لقي شخص مصرعه، وأصيب اثنان، بمدرسة الهلال الأحمر بأسيوط، خلال الاستفتاء على الدستور، إثر تبادل إطلاق ناري بين عائلتين بمركز منفلوط، بسبب خصومة ثأرية بين العائلتين، وأدى ذلك إلى تأخير فتح اللجنة. كانت محافظة أسيوط أسيوط قد شهدت إقبالا كبيرا منذ الصباح الباكر للتصويت في الاستفتاء على الدستور الجديد، واصطف المواطنون انتظارا لفتح لجان الانتخاب، التي لم تتأخر في فتحها عن الساعة الثامنة والنصف صباحا.
وتأخرت لجنة العوامر بديروط لعدم وجود سيدة للكشف عن المنتقبات، كما تأخرت لجنة المطيعة الإعدادية الثانوية ولجنة فرعية بالبداري ولجنة معهد الفتيات بالقوصية لعدم وجود أمناء لجان، وتم منع أحد المراقبين من دخول اللجنة من قبل قاضي لجنة مدرسة الزخرفية. ولم يتم فتح ثلاث لجان فرعية بمدرسة الفرنسسكان، وكذلك لم يتم فتح لجنة الهلالي الأحمر بجزيرة المعابدة بمركز منفلوط؛ بسبب تبادل عائلتين إطلاق النار لخصومات ثأرية.
وحضر محافظ أسيوط، الدكتور يحيى كشك، مبكرا إلى لجنة مدرسة القناطر الإعدادية بالوليدية للإدلاء بصوته، وانتظر في الطابور الذي وصل طوله إلى مئتي متر، ليصل إلى لجنته. كما شهد التصويت حضور كافة فئات الشعب للإدلاء بأصواتهم، وعلق أعضاء التيار الإسلامي لافتات منذ الأمس تحث المواطنين على التصويت بنعم، ووزعوا منشورات إرشادية بذلك. ووصلت نسبة اللجان التي تم فتحها إلى نحو 96% من اللجان بالمحافظة.
وقال جمال آدم، رئيس غرفة عمليات الاستفتاء، إن الغرفة لم تتلقَّ شكاوى فيما يخص غياب القضاة، وإن نحو 95% من اللجان تم فتحها، بينما لم يفتح عدد آخر حتى الآن بسبب تأخر أمناء اللجان وعدم وجود سيدة في بعض اللجان للكشف عن هوية المنتقبات. بحسب جريدة "الوطن".