قال الدكتور محمد البلتاجي أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، "إن حماية قصر الرئاسة مسؤولية الجيش والداخلية وإذا حدث اقتحام للقصر سنضحى بدمائنا للدفاع عن الشرعية"، منتقدا اقتحام المتظاهرين الحواجز الخرسانية، واقترابهم من قصر الاتحادية. وأضاف البلتاجي، خلال كلمته فى مظاهرات الإخوان أمام مسجد رابعة العدوية، "إن 60% من المتظاهرين أمام قصر الاتحادية أقباط"، محذرهم من استدراجهم "فى خندق الفريق أحمد شفيق، والفلول". وتابع "أقول بكل الحب لإخواننا الأقباط المتواجدين أمام القصر، عودوا إلى الصف الوطني قبل فوات الأوان". واتهم القيادي الإخواني وسائل الإعلام بأنها "مضللة"، وأنها "جزء من المؤامرة التى تحاك ضد الرئيس محمد مرسى، وتريد أن ترسل رسالة للمجتمع الدولى أن هناك ثورة جديدة ضد الرئيس"، موضحا أن "البلطجية منعوا إخوان المحافظات عند مداخل القاهرة لكى يظهر عدد الإخوان أمام رابعة العدوية قليل". وتابع "خطاب جبهة الانقاذ الوطنى ليس له علاقة بالسياسة، ولكنه لغة دم"، وشدد على أن الإخوان سيقدمون "شهداء بالملايين" لمنع ما اعتبره "مؤامرة ضد مرسي"، ولفت إلى أنهم لن يسمحوا بأى تدخل دولى أو أمريكى فى الشؤون المصرية، مشيرا إلى أن "الخيام الموجودة أمام قصر الاتحادية وميدان التحرير خالية من المتظاهرين". وأوضح البلتاجي أنه يمتلك معلومات عن اجتماع رباعي عقد الأسبوع الماضي "بين الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، وضاحي خلفان رئيس شرطة دبي، ومحمد أبو حامد عضو البرلمان المنحل، ومحمد دحلان القيادي الفلسطيني بحركة فتح بالإمارات، لتنفيذ مخطط الانقلاب على شرعية مرسي"، مؤكدا أن "التدخلات الأمريكية التي يطالب بها دكتور محمد البرادعي وعمرو حمزاوي لن تفلح في الانقلاب على الديمقراطية".