عادت المناوشات إلى محيط القصر الرئاسي بمصر الساعة 11.30 صباح اليوم ، بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي، بعد هدوء استمر من فجر اليوم وحتى بدء المناوشات التي وصفها مراسل الأناضول في محيط القصر ب"المحدودة". وقبل بدء المناوشات كانت قوات الحرس الجمهوري قد انتهت من نصب أسلاك شائكة، وإغلاق الشوارع الرئيسية المحيطة بالقصر أمام السيارات.
وبقي المتظاهرون المؤيدون للرئيس والذي استمروا في اعتصامهم بعد انسحاب المعارضين فجر اليوم، داخل حدود السلك الشائك في محيط القصر، وراحوا يدورون حوله في مجموعات متفرقة، مرددين هتافات مؤيدة للرئيس.
وفي الساعة 11.30 صباح اليوم، بدأ توافد العشرات من معارضي مرسي على محيط القصر وتبادلوا قذف الحجارة مع عدد من المؤيدين المعتصمين، رغم وجود الأسلاك الشائكة التي تحول بينهما.
وفي قال سالم رمضان، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة بالقاهرة وأحد المشاركين في الاعتصام، إنه تم تأجيل الجنازة التي كانت مقررة في العاشرة من صباح اليوم لضحايا اشتباكات أمس الذين بلغ عددهم 7 بينهم 6 من الإخوان المسلمين.
وأوضح أنه تم التأجيل بانتظار حضور محققي النيابة لمعاينة مسرح الاشتباكات، قائلاً "رفضنا تسليم هويات البلطجية الذين تمكننا من الإمساك بهم خلال اشتباكات أمس للشرطة، وطلبنا حضور النيابة لنسلمها الأحراز التي لدينا وكذلك البلطجية الذين سلمناهم للشرطة ورفضنا إخراجهم من محيط القصر لحين وصول النيابة".