دعت الجبهة الحرة للتغيير السلمي جموع الشعب المصري وكافة القوى السياسية، للمشاركة في مليونية الجمعة المقبلة والتي تحمل عنوان "التراجع أو الرحيل"، وذلك للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، مشيرة إلى استكمال مليونية أمس التي شارك فيها العديد من القوى بكافة محافظات مصر، والتي أشادت باستجابة الشعب لها والمشاركة بها. وحذرت الجبهة في بيان لها، من استمرار الإعلان الدستوري، مؤكدة أنه في حال عدم إسقاط "الدستوري"، سيكون التصعيد من خلال المطالبة بإسقاط النظام كاملًا ورحيل الرئيس، مشددة على ضرورة إقامة دولة مدنية تحترم الدستور والقانون، ومعلنة رفضها لإقامة الدولة الدينية التي تقدس رجال الدين، والتي وصفتها ب"الدولة الكهنوتية"، على حد قولها. كما توجهت برسالة تحذيرية إلى الرئيس محمد مرسي، قالت له: "يا سيادة الرئيس أنقذ مصر من فتنة التقسيم، ومن شبح الحرب الأهلية، وقد خرج الأمر من يد الجميع، وقد رأيت بنفسك كيف يأتي الغضب على الأخضر واليابس، ونطالبك بإلغاء الإعلان الدستوري الباطل فورًا، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية في أسرع وقت ليلتئم شمل الوطن من جديد، ولنتهيأ معًا لبناء مصرنا الحبيبة بعيدًا عن النخبة أو الجماعة، لتكون مصر لكل المصريين".