دعت منظمة التعاون الإسلامي، مندوبي الدول الأعضاء بالمنظمة، في مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف اليوم الثلاثاء، لعقد اجتماع طارئ من أجل بحث الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، والمسارعة بطلب عقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان الدولي. وتأتي الدعوة بناء على توجيهات أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام للمنظمة إلى مكتب (التعاون الإسلامي) في جنيف و"المجموعة الإسلامية" في مجلس حقوق الإنسان الدولي، وتقضي بالمسارعة في التقدم بطلب إرسال لجنة تقصي حقائق دولية إلى القطاع، من أجل فضح الممارسات الإسرائيلية ضد المدنيين الأبرياء في غزة، على غرار تقرير غولدستون، الذي كان قد جاء بناء على توصيات اجتماع وزراء الخارجية الطارئ ل (التعاون الإسلامي) إبان الحرب على غزة في عام 2008. وتأتي تحركات المنظمة بعد أيام قليلة من عقد اجتماع وزراء الخارجية الإسلامي في جيبوتي، والذي كان قد طالب أيضا في اليوم الأول من أعماله الخميس الماضي ضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته تجاه الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع. وكان إحسان أوغلى قد بحث مع كاترين آشتون، مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على هامش اجتماع جيبوتي، الأوضاع في قطاع غزة، وضرورة دعم المطالب الفلسطينية في الحصول على عضوية بالأمم المتحدة.