اصدر المتحدث الرسمى للقوات المسلحة بيانا على الصفحة الرسمية على الفيس بوك حول متابعة حادث قيام بعض الأفراد بغلق طريق البحر الأعظم وإثارة بعض أعمال الشغب والفوضى في المنطقة عقب قيام عناصر من القوات المسلحة بإخلاء جزيرة القرصاية ( أسفل الطريق الدائري من المنيب – على النيل ) والتي تعرضت للتعدي عليها بواسطة بعض الأفراد والأهالي فجر يوم الجمعة (16-11-2012) ... وفي هذا الشأن تؤكد القوات المسلحة على الحقائق.حيث أن قطعة الأرض المشار إليها مملوكة للقوات المسلحة وتم رفعها مساحياً وتوثيقها برقم (1965) بتاريخ (12-7-2010) ومسجلة بالشهر العقاري . فى الوقت الذى تقوم فيه القوات المسلحة باستخدام هذه الأرض والجزيرة كمناطق إرتكاز ضمن مهام عمليات القوات المسلحة في تأمين العاصمة . واشار الى ان عقب أحداث ثورة 25 يناير ، تعرضت هذه الأرض للتعدي بواسطة الأهالي والإقامه بها في إطار ما تخللته هذه الفترة من أعمال بلطجة وإنفلات أمني في العديد من أنحاء الجمهورية . وعليها قامت القوات المسلحة في حينها بإخلاء قطعة الأرض وتعيين حراسة بها لمنع أي محاولات أخرى للتعدي على هذه الأرض . و في تمام الساعة السادسة صباحاً يوم الجمعة الموافق (16-11-2012) قام عدد (60) فرد من الأهالي أغلبهم من السيدات بالتعدي على الأرض المشار إليها والاستيلاء عليها والتعدي على أفراد الحراسة . و عقب سلسلة من المفاوضات مع الأهالي والعناصر المتعدية على الأرض ومحاولة إقناعهم بمغادرة الأرض رفضوا الاستجابة لأي محاولات من جانب القوات المسلحة بإخلاء الأرض بالطرق السلمية واستمروا في تعديهم على الأرض . بينما شهدت تمام الساعة (0515) اليوم (18-11-2012) وبعد استنفاذ كافة المحاولات السلمية قامت عناصر المنطقة المركزية العسكرية التابعة لها الأرض بإخلاءها من المتعديين عليها وإعادة السيطرة . و عقب ذلك تعرضت عناصر القوات المسلحة المتواجدة بالأرض لإطلاق نيران مكثف من مباني مطله على الأرض داخل الجزيرة مما أدى إلى إصابة عدد (4) فرد من القوات المسلحة بطلقات نارية متفرقة في أنحاء الجسم ويتم علاجهم حالياً بمستشفى المعادي للقوات المسلحة . وعلى ضوء ذلك قامت القوات المسلحة بالرد على مصادر إطلاق النيران وإلقاء القبض على عدد (25) فرد من القائمين بالتعدي وإحالتهم للنيابة العسكرية .