اطلع اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء على خطط الطوارئ بالمحافظة خلال اجتماع عقد مساء الاربعاء فى ديوان عام المحافظة بمشاركة رؤساء المدن ومديرى عموم المصالح التنفيذية بالمحافظة. وبحث اللواء حرحور مدى جهوزية قطاعات التموين والوقود والصحة والمخابز والاسعافات فى مدن المحافظة تحسبا لاى طارئ مرتبط بتداعيات الاوضاع فى قطاع غزة وأمر اللواء حرحور رؤساء المدن ورؤساء المصالح التنفيذية والخدمية بالاستعداد التام تحسبا للطوارئ او صدور اى قرارات من القيادات فى القاهرة بشان الاوضاع فى قطاع غزة. وصرح الدكتور طارق خاطر وكيل وزارة الصحة فى شمال سيناء ان مديرية الصحة على اتم الاستعداد فى مستشفيات المحافظة فى رفح والشيخ زويد والعريش وبئر العبد بشمال سيناء فى حال صدور قرارات تتعلق بالسماح بدخول المصابين الفلسطينين من معبر رفح للعلاج فى الاراضى المصرية واكد الدكتور خاطر انه يوجد نحو 13 فريق طوارئ طبية على اتم الاستعداد للتعامل مع اى حالات طوارئ فى محافظة شمال سيناء وعلى اتم الجهوزية لاستقبال المصابين الفلسطينين بعد صور اى قرارات تتعلق بعلاجهم فى المستشفيات المصرية. وسادت حالة من الترقب والحذر مدينة رفح المصرية الحدودية نظرا لتدهور الاوضاع فى قطاع غزة واستمرار الهجمات الجوية الاسرائيلية على القطاع وانعكاسات ذلك على الجانب المصرى ودفعت قوات الامن بمزيد من تعزيزاتها عند المنطقة الحدودية المطلة على قطاع غزة واعلنت حالة التأهب التام نظرا للظروف الحرجة. كما رصد الاهالى اغلاق تام لانفاق نقل البضائع من الاراضى المصرية الى قطاع غزة بعد ان تلقوا تعليمات من الامن فى الجانبين بالابتعاد عن الحدود خشية قيام الطائرات الاسرائلية باستهدافها ،وهزت اصوات الانفجارات العنيفة التى تسببت فيها الغارات الجوية الاسرائلية بيوت الاهالى فى مدينةرفح المصرية مما تسبب فى حالى هلع بين اوساط السكان المصريين. واستمر عمل معبر رفح فى الجانبين المصرى والفلسطينى وتوافد مئات الفلسطينين من بوابات المعبر دهابا وايابا حيث حرص المواطنين الفلسطينين المتواجدين فى الاراضى المصرية على السفر لغزة رغبة منهم فى الاطمئنان على دويهم وابدت سلطات معبر رفح استعدادها لتستقبال الجرحى الفلسطينين ادا صدرت تعليمات من الرئاسة المصرية باستقبالهم. على جانب آخر استنكر ناهض عصام نائب حزب الاصلاح والنهضة بشمال سيناء ذلك العدوان الغاشم الصهيوني علي قطاع غزة معتبرا ان هذا العدوان السافر الذي يشنة جيش الاحتلال قد جاء بعد انتظار طويل لما ينتج عنة نتيجة الانتخابات الأمريكة والتي جاءت بفوز أوباما الذي كان بمثابة الضوء الأخضر للتحرك الذي كان مبيناً النية بعد ما حدث من تغير شكل المنطقة العربية بعد نجاح ثورات الربيع العربي في مصر وتونس واقتراب نجاح الثورة السورية المسلحة وازدياد المظاهرات الإصلاحية بالأردن مما يهدد بخطر علي العدو الصهيوني واقلق راحتها وجعلها تشعر بالخوف من انتهاءها وخاصة بعد وصول التيار الاسلامي الممثل في الاخوان المسلمين للحكم بمصر ولكن بعد هذا التراخي الذي شاهدناه من الجانب المصري في إلغاء ملاحق كامب ديفيد وعدم قدرة الجانب المصري علي إنجاح العملية نسر بسيناء ، ثم كانت السقطة الكبري بإرسال السفير المصري بجواب الصداقة والحب للجانب الصهيوني كل هذا جعل العدو الصهيوني يستبق ضربات موجعة لإخوانا الفلسطينيين . لذلك يناشد حزب الاصلاح والنهضة بسيناء الرئاسة المصرية بإرسال رسالة تنديد شديدة اللهجة للجانب الإسرائيليي وإذا لم يستجيب فلابد من سحب السفير المصري وطرد السفيرالاسرائيلي الذي قدمناه هدية مجانية لهم وكذلك العمل فورا علي إلغاء اتفاقية الخزي والعار لعودة السيطرة الكاملة ونشر قواتنا المسلحة وفرض السيطرة علي كل شبر في سيناء. كما دعت لجنة حماية الثورة فى العريش بشمال سيناء الى اطلاق مظاهرات تنديد بالعدوان الاسرائليى على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة. وجاء فى دعوة اللجنة ” دعوة للتظاهر يوم الجمعة القادم من امام المسجد النصر عقب صلاة الجمعة بالعريش منددة بالعدوان الغاشم علي غزة وضد الاحتلال الاسرائيلي علي غزة ودعم الشعب الفلسطيني المحاصر ورفع معانا الشعب الفلسطيني فورا “. وعقدت الحركه الثوريه الاشتراكيه – يناير – بشمال سيناء اجتماع طارئا لكوادرها فى مدينة العريش مساء الاربعاء نظرا للاوضاع الخطيرة فى قطاع غزة واصدرت الحركة بيانا عاجلا بشأن العدوان على الشعب الفلسطينى وحمل عنوان ” اسرائيل أطمئنت الى مصر فضربت غزه “. وجاء فى اول فقرات البيان ” بعد جواب مرسى الغرامى الى بيريز وارسال سفير لنا للكيان الصهيونى وامعانا فى الخضوع يتم ذلك فى القدس وكأننا لا نعترف باسرائيل فقط بل بالقدس عاصمه لها وبعد قدوم سفير لهم الى مصر بعد أن طرده الثوار المصريون العام الماضى وحطموا سفارتهم ليعيده مرسى مره اخرى بعد كل هذا وأكثر من نوعيه سحب الدبابات التى ذهبت لسيناء بمجرد ان غضب ناتنياهو بعد كل ذلك اطمئنت اسرائيل أن مرسى والسلطه فى مصر لاتعبر عن الثوره بل ان الاخوان ما هم الا قشره جديده لنفس الجوهر لنفس النظام الذى تعتبره كنزها الاستراتيجى ولذلك لم يبقى لاسرائيل سوى أن تؤكد هذه الحقيقه أنه لم يتغير شئ فى مصر ليس هذا فحسب “.