أطلقت عشرة صواريخ صباح الاثنين من قطاع غزة على جنوب اسرائيل انفجر أحدها بالقرب من منزل واعترض نظام القبة الحديدية اثنين منها بعد ليلة هدوء هشة.وأعلن المتحدث باسم الشرطة ميكى روزنفيلد أن الصواريخ أطلقت بعد الساعة السابعة والنصف صباحا. وقال روزنفيلد "أطلقت سبعة صواريخ على منطقة النقب واثنان على منطقة عسقلان" مشيرا إلى سقوط صاروخ فى ساحة منزل فى منطقة نيتيفوت. وأصيب 26 شخصا بالهلع فى البلدة.وشن الطيران الإسرائيلى ليل الأحد الاثنين غارات على قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ فلسطينية على الأراضى الإسرائيلية منذ مساء السبت، حسب ما جاء فى بيان للجيش الإسرائيلى". وقال المتحدث باسم الجيش أن هذه الغارات استهدفت نفقا للتهريب وبناء يستعمل لتخزين أسلحة فى شمال قطاع غزة وموقعا لإطلاق الصواريخ فى جنوب القطاع موضحا أن الطائرات "أصابت" هذه الأهداف.ويأتى ذلك بعد ليلة هادئة على الجانب الإسرائيلى اثر تدخل مصرى لمحاولة التوصل إلى هدنة بحسب ما أعلنت مصادر مصرية لوكالة فرانس برس بعد 24 ساعة من القتال أوقعت ستة قتلى فلسطينيين وسقط فيها 110 صواريخ على اسرائيل مما أدى إلى إصابة 8 أشخاص. وأكدت مصادر فلسطينية مبادرة التهدئة وقالت بان حركتى حماس والجهاد الإسلامى أكدتا استعدادهما للحفاظ عليها شريطة "التزام اسرائيل بها".ومن المقرر إجراء انتخابات تشريعية فى اسرائيل فى 22 يناير المقبل. وبدأت أعمال العنف السبت اثر إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على جيب للجيش الإسرائيلى على تخوم قطاع غزة أدى إلى رد بالمدفعية على الأراضى الفلسطينية وتبعه إطلاق صواريخ على جنوب اسرائيل. وقد قتل ستة فلسطينيين وجرح حوالى 35 فى القصف الإسرائيلى على غزة حيث أصيب أربعة جنود إسرائيليين السبت فى هجوم تبناه الجناح العسكرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وشن الجيش الإسرائيلى ليل السبت الأحد ست غارات جوية جديدة على شمال مدينة غزة وشرقها وعلى جنوب القطاع.وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الأحد من أن الدولة العبرية "مستعدة للتصعيد". وقال نتانياهو خلال الاجتماع الأسبوعى للحكومة الإسرائيلية "يجب أن يفهم العالم أن اسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدى فى مواجهة محاولات مهاجمتنا. نحن مستعدون للتصعيد عبر تكثيف تحركاتنا".ومن المقرر إجراء انتخابات تشريعية فى اسرائيل فى 22 يناير المقبل. وفى ديسمبر 2008 وقبل ستة أسابيع من الانتخابات العامة، شنت اسرائيل عملية واسعة ضد غزة استمرت 22 يوما قتل فيها 1400 فلسطينى نصفهم من المدنيين و13 إسرائيليا من بينهم عشرة جنود.
