عقد المجلس الحركي الساحة الأوروبية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اجتماعه الأول في مدينه براغ - العاصمة التشيكية - بإشراف مفوض التعبئة والتنظيم والأقاليم الخارجية الدكتور جمال محيسن، عضو اللجنه ألمركزية لحركة "فتح". جاء ذلك في بيان صحفي للمجلس، أعلن فيه أن الهدف من الاجتماع هو مناقشة الأوضاع الداخلية والسياسية والإقليمية والدولية، خاصه الوضع الفلسطيني، ضمن استنهاض العمل الفتحاوي على الساحه الأوروبية ووسائل دعم العمل التنظيمي بكافه أوجهه الاعلاميه والثقافية السياسيه والعلاقات مع القوى والأحزاب السياسيه ولجان التضامن .
وبعد المناقشة، أكد المجلس – في بيانه - على التزامه الكامل في مسعى القيادة الفلسطينيه بقيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" للحصول على قرار من الجمعيه العامه للأمم المتحدة بالاعتراف بعضويه مراقب لدوله فلسطين، إضافة إلى التمسك بالثوابت الوطنيه الفلسطينيه وعلى رأسها حق العودة وفق القرار الأممي 194.
وأشار المجلس إلى ضروره إنهاء حالة الانقسام الفلسطينيه، مطالباً حركه حماس بالكف عن الممارسات التي تؤدي إلى تعطيل الوحده الوطنيه وحرمان الشعب الفلسطيني من ممارسه حقه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.
فيما أعرب المجلس عن إدانته الشديدة لكل الممارسات والاجراءات القمعية بحق أبناء الشعب، مطالباً بإنهاء الانقسام والاعتداء على المحرمات وحريه الرأي والتعبير والتظاهر.
كذلك أدان المجلس العدوان الإجرامي المتواصل على قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي للعمل على وقف المجازر التي يتعرض لها شعب غزة.
من ناحية أخرى، استنكر المجلس محاولات البعض الالتفاف على شرعيه ووحدانيه تمثيل م ت ف للشعب الفلسطيني .
وناشد المجلس كافة الأطراف المعنية على الساحه السورية بعدم الزج بأبناء الشعب الفلسطيني في الأحداث الدامية في سوريا، مطالباً بتوجيه جميع الجهود من أجل دعم القضية الفلسطينية.
هذا، وأعلن البيان أن "المجلس يوحه تحية إكبار وتقدير لأسرانا الصامدين في معتقلات الاحتلال الآسرائيلي في معركتهم العادله لنيل الحريه والحياة الكريمة."
فيما أكد المجلس على حق شعب الفلسطيني في المقاومه بكافه الوسائل المتاحة و المشروعة لاقامة الدوله الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، مناشداً أبناء فلسطين والأمة العربيه والإسلامية بالوقوف صفاً واحداً في مواجهه "الغطرسة العنصرية الاسرائيلية"، بحسب ما جاء في البيان.