منح الأمريكيون الرئيس باراك أوباما ولاية ثانية ولكن لم يتضح بعد إذا كان قد فاز بأصوات ولاية فلوريدا التى شهدت منافسة حامية، ولم تحسم نتيجة الاقتراع فى الولاية حتى بعد مرور وقت طويل على إقرار المرشح الجمهورى ميت رومنى بخسارته. وفى ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء كان أوباما متفوقا على رومنى بنحو 45 ألف صوت أو 0.53 بالمائة من إجمالى أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم فى فلوريدا وعددهم 8.27 مليون ناخب وذلك بعد فرز نحو 99 بالمائة من الأصوات. وكتب كريس كيت المتحدث باسم وزارة الخارجية فى الولاية على موقع تويتر "الساعة 1:42 صباحا وسمعت للتو أن المواطنين لا زالوا يقترعون فى منطقة ميامى داد". وقال المسئول عن الانتخابات بميامى داد التى تمثل نحو عشرة بالمائة من ناخبى الولاية وعددهم 12 مليونا أن النتائج النهائية لن تظهر بعد ظهر اليوم الأربعاء، وحتى ذلك الحين ربما لن يتضح إذا كان أوباما فاز بأصوات الولاية التى انتخبته فى عام 2008، وعند أحد الكنائس فى ميامى اصطف مئات الناخبين فى طوابير بعد وقت طويل من موعد إغلاق مراكز الاقتراع فى السابعة مساء. ووصلت ميشيل أدريانسى (59 عاما) إلى مركز الاقتراع فى الساعة السادسة والنصف بالتوقيت المحلى واستطاعت أخيرا أن تدلى بصوتها قبل منتصف الليل بقليل، وقالت: "أعتقد أن أوباما يقوم بعمل جيد، وأن أدائه سوف يتحسن، إذا لم نمنحه فرصة ستعود الأمور لما كانت عليه"، وتمثل فلوريدا بعدد 29 صوتا فى المجمع الانتخابى، ويحتاج المرشح لعدد 270 صوتا من أصوات المجمع الانتخابى ليفوز بالانتخابات.
