الانتخابات فى حلوان قال مركز الرغد للتنمية والخدمات الإعلامية المصرية إن فتح باب التصويت في اللجان الانتخابية بالدائرة الرابعة في حلوان والمعصرة شهد إقبالا واسعا من الأهالي تزامنا مع فتح باب التصويت في الثامنة من صباح اليوم، وسط غياب للأمن والنظام في بعض اللجان. ففي مدرسة النصر الابتدائية بحدائق حلوان توافد العديد من الأهالي للإدلاء بأصواتهم، و ورغم تواجد القضاة في موعدهم باللجنة والتواجد الأمني، الا ان أوراق التصويت لم تصل حتى فترة طويلة، كما رفض القضاة دخول المندوبين الا عقب وصول الأوراق.
أما لجنة السيدات بمدرسة هدى شعرواي بالمنطقة ذاتها شهدت اقبال نسائي كبير خاصة من كبار السن، كما ان الكشوف لم تصل حتى كتابة هذه السطور.
وفي لجنة المركز الطبي بالمثلث أعلن القاضي عن تاخر وصول المظاريف الخاصة بالناخبين، كما شكا من عدم توافر الأقلام والأحبار الفسفورية، ما أدى لإستياء الناخبين واعتباره إهمال من قبل الجهات المختصة. وحدث ارتباك شديد بين المواطنين في لجنة الصلب الاعدادية بنات والصلب بنين بعد ان أعلن القضاة استبدال أرقام قائمة الحرية والعدالة برقم قائمة حزب النور، لتصبح الحرية والعدالة رقم 8 والنور 1. أما مدرسة السلام بالتبين ففتحت أبوابها في التاسعة صباحا بدون قضاة، ما أدى لتأخر الادلاء بأصواتهم، أما لجنة مدرسة أسماء بنت أبي بكر، فبدأ التصويت بها في 9 ونصف صباحا، بحضور كافة المستشارين، ووصل الاقبال من الناخبين الى المئات. وشهدت اللجنة فضيحة مدوية لأفراد الداخلية، حيث خرج صندوق فارغ في تمام الساعة 9 دون أي تدخل من القضاة "بحسب تقرير المركز". ولم يبدأ التصويت حتى الان في لجنتي الصلب القديمة والجديدة بسبب عدم وصول القضاة باللجنة، بينما تولت قوات الجيش مسئولية تأمين المدرسة. وشكا الناخبون في مدرسة حافظ ابراهيم بحلوان من عدم وصول أوراق التصويت حتى الآن، وهو الآمر الذي تكرر بمدرسة حلوان الثانوية الصناعية بنات. واحتشد الناخبون بمدرسة حلوان الابتدائية حول منضدة "الحرية والعدالة" للإستفسار عن ارقام قيدهم بالجداول الانتخابية، ورفض القضاة استقبال الناخبين من رقم 619 الي رقم 627 بدعوى انهم مقيدون في لجنة أخرى. وفي التبين شهدت لجنة مدرسة علي بن أبي طالب وصول 3 قضاة حتى الان من أصل 9، وفي الصلب الابتدائية سمح الجيش للمرضى وكبار السن بالدخول للتصويت أولا، الا ان البعض شكا من تباين ارقام قيد الناخبين، وعدم وجود ستائر داخل اللجان. وقد أدى ذلك الى عزوف الأهالي عن المشاركة، وقرر بعضهم عدم الادلاء بصوته والعودة لمنزله. وسادت حالة من التذمر في مدرسة صفية زغلول بنات لوجود صناديق تحمل ارقام مكررة، وقامت اللجان الشعبية بتنظيم طوابير الحضور. وتسبب وجود أفراد من الناخبين داخل اللجان قبل اعلان بدء التصويت في مدرسة سعد زغلول بمدينة 15 مايو في تعطيل العملية الانتخابية. وكان الإقبال على التصويت في مدرسة حدائق حلوان الابتدائية ضعيفا، ورفض القاضي الاعتراف بباقي لجان المدرسة، وسط مخاوف من التعتيم علي اللجان الانتخابية وأماكنها وأرقام القيد بها. وانتشر أنصار مرشحي الفلول بمدارس الخلفاء وهدى شعراوي بالحدائق، وقاموا بتعليق الدعايا الانتخابية لهم، كما فوجئ الناخبين بنقل لجنة مدرسة هدى شعراوي من حدائق حلوان الي وادي حوف، ولم يتواجد قضاة في لجان منطقةق الحدائق حتى الآن. وشهدت لجان مدرسة خديجة بنت خويلد بالمعصرة تزاحم شديد بسبب عدم وصول أوراق الترشيح حتى الآن، وأن هناك تواجد كثيف للأقباط بالمدرسة. وشهد مركز شباب المعصرة عدم بدء التصويت حتى الآن بالرغم من وصول القاضي منذ الساعة 8:15 صباحا، وسط تواجد أمني مكثف من الجيش والشرطة، كما شكل انصار المرشحين لجان شعبية لحماية اللجان بسبب إستياء الناخبين. بينما تواجد الشيخ المحمدي عبد المقصود مرشح قائمة حزب الحرية والعدالة بالدائرة الرابعة منذ الساعة 8:15 صباحا أمام مدرسة خديجة بنت خويلد بالمعصرة ليلقي نظرة على اللجان بالمدرسة، ويشارك الأهالي فرحتهم بأول عرس ديمقراطي بعد الثورة. ووصل قضاة مدرسة نجيب محفوظ بمدينة 15 مايو منذ الثامنة صباحا، وتسبب تأخر المندوبين في طلب القاضي لمندوبين متطوعين من الأهالي أمام المدرسة، وأقبل الناخبين في لجنة مدرسة نبوية موسى بمدينة 15 مايو بشدة على التصويت ووصل طول الطابور 200 متر. بينما شهدت مدرسة سوزان مبارك بمدينة 15 مايو تواجد أمني كثيف من قبل الجيش والشرطة، إلا أنه تم فتح 3 لجان فقط من إجمالي 7 لجان بالمدرسة، وشكّل الناخبين بمدرسة طه حسين بمدينة 15 مايو لجان شعبية لحماية اللجان أمام المدرسة. وتأخر فتح اللجان بمدرسة محمد فريد بمدينة 15 مايو تأخر بسبب تأخر كشوف الناخبين، وتأخر دخول المناديب حتى الساعة 8.35 صباحا، ما أدى لتواجد جماهيري حاشد من الناخبات إلا أن هناك تواجد أمني كثيف أمام اللجنة. وتم منع 2 من مندوبي حزب (الحرية والعدالة) من دخول مدرسة حلوان الجديدة المشتركة من قبل الداخلية بزعم عدم وجود ختم الشهر العقاري، ما دعا المندوبين للذهاب للقاضي إلا أن القاضي قام بإدخالهم وأكد عدم وجود أهمية لختم الشهر العقاري. وسادت حالة تخبط بين القضاة بسبب وصول طاقمين منهم لنفس العنوان وعدم معرفة أي منهم سيتولى فتح محضر تلك المدرسة.