قدم حسن الرداد واحداً من أجمل أدواره فى فيلم «الآنسة مامى»، وهو دور زوج ياسمين عبدالعزيز، الذى يتعرض للعديد من المواقف الكوميدية فى الفيلم. يقول حسن الرداد عن هذا العمل: «عندما عرض على الدور فرحت به رغم قلقى فى البداية، خاصة أننى لم أقدم الكوميديا تقريباً من قبل، إلى جانب أن الشعب المصرى دمه خفيف بطبعه، ومن الصعب أن تضحكه إلا إذا كنت على درجة كبيرة من خفة الدم والإقناع». ويشير «الرداد» إلى أن ثقته فى الشركة المنتجة كانت دافعاً وراء قبول الدور، حيث يقول: «ثقتى فى المنتج أحمد السبكى باعتباره من أذكى وأقوى المنتجين فى مصر، جعلتنى لا أتردد فى قبول الدور، كما أن ياسمين عبدالعزيز مجتهدة ومحبة لعملها ومفعمة بالطاقة الفنية التى حمستنى للوقوف أمامها». «التعامل مع الأطفال ليس سهلاً، خاصة أننى لم أكن أجيد التعامل معهم باحتراف، أما بعد «الآنسة مامى» فالأمر اختلف، وأصبحت أتمنى لو عدت طفلاًَ من جديد». هكذا عبر حسن الرداد عن العلاقة التى ربطته بالأطفال فى الفيلم، مؤكداً أنه لن ينسى المواقف التى جمعتهم به حتى الآن، والروح الإنسانية الجميلة التى سادت بينهم. ويضيف: «اكتشفت أن ياسمين عبدالعزيز تجيد التعامل مع الأطفال باحتراف وبراعة، وساعدها فى ذلك حبها الطبيعى للأطفال». ورغم صعوبة التصوير إلا أن رسالة الفيلم كانت دافعاً قوياً لإنجازه، حيث يقول حسن الرداد «إن الفيلم يحمل العديد من الرسائل للأسرة المصرية، ولمن لا يرغبون فى الزواج، ويناقش الفيلم كل هذه القضايا فى إطار كوميدى قريب من الأسرة المصرية». ويتابع: «رغم أن الفيلم كوميدى فى المقام الأول إلا أنه لم يخل من المواقف الرومانسية والإنسانية الشديدة والمؤثرة». وينتظر حسن الرداد بترقب ردود فعل الجمهور والنقاد حول الفيلم، قائلاً: «الجمهور هو المعيار الأول للنجاح، ومعنى تحصيل الفيلم لإيرادات كبيرة أنه لاقى إقبالاً جماهيرياً، لذلك أضع فى حسبانى شباك الإيرادات، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، خاصة أننى أعتبره نقلة مهمة فى حياتى الفنية».