حذرت جماعة تطلق على نفسها «هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر» فى قرية الزعفران فى كفر الشيخ، من أنها ستستخدم القوة لتغيير المنكر فى حالة عدم الانصياع لتعليماتها، ودعت فى بيان، المواطنين وأولياء الأمور إلى التنبيه على بناتهم لارتداء الزى الإسلامى أثناء خروجهن للمدارس والجامعات، كما حذرت الرجال مما سمته التشبه بالملابس الغربية والعلمانيين والليبراليين، كما حذرت من الجلوس على المقاهى. ووزعت الجماعة بيانها بأعداد كبيرة على المواطنين، وطالبت فيه الجمعية التأسيسية للدستور بإعلاء الشريعة والمرجعية الإسلامية، وأن يكون نص المادة الأولى فى الدستور هو «أحكام الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع حسب قول الله تعالى فى القرآن الكريم إن الحكم إلا لله». وأكد البيان أن أعضاء الهيئة موجودون فى المناطق الحيوية، وبين المواطنين لحمايتهم ومنع الرذائل وتقويم المخطئين منهم. وسادت حالة من الاستنكار والخوف لدى الأهالى والمواطنين من البيان، خاصة أنه الثالث الذى يتم توزيعه على الأهالى، وتساءل محمد عوض، «ناشط سياسى» من القرية: أين جهاز الأمن الوطنى من هذه المنشورات أم أنه يخشى التصدى لهذه الهيئة التى يبدو أنها تتبع الدعوة السلفية. من جانبه، نفى الدكتور مجدى سليم، أمين عام حزب النور بكفر الشيخ، أن يكون للحزب أو الدعوة السلفية أى صلة بهذه الجماعة، وقال «نحن براء منها».