أكدت مصادر مطلعة أن الدكتورة لميس جابر عضو حزب الحركة الوطنية المصرية الذى يتزعمه الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق للرئاسة، ومحمد أبوحامد، وكيل مؤسسى الحزب، سيسافران بعد إجازة عيد الأضحى إلى أبوظبى، للاجتماع بالفريق ومناقشة الأوضاع التنظيمية للحزب، كما يستعد فريقه القانونى هو الآخر للسفر إليه، لاستعجال التحريات المطلوبة، بشأن جرائم الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وعرضها على الرأى العام. وقالت داليا الجزيرى، أحد مؤسسى الحزب، إن «الفريق» أرسل خطاباً أبدى فيه رغبته بأن يكون الدكتور إبراهيم درويش أستاذ القانون الدستورى رئيساً للحزب لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية. فى ذات السياق، قال الدكتور شوقى السيد المستشار القانونى لشفيق، إن التحقيقات بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية ستستكمل بعد العيد، وأوضح أنها استكمال لتحقيقات بدأت فى 21 يونيو الماضى، بتقرير مكون من 18 صفحة تقدم بها وكيل إدارة البحث الجنائى بوزارة الداخلية؛ بعد أن سجل كل جرائم التزوير على مستوى كل المحافظات. وأضاف «السيد» أن جهات رقابية أخرى جرى تكليفها لكنها لم تقدم تحرياتها حتى الآن، وقال: «بلاغنا مقدم باسم القوى الوطنية، لاستكمال التحقيقات لكشف مرتكبى جرائم التزوير»، وشدد على أن جهات التحقيق الحالية باتت تابعة للسلطة التنفيذية، ولا يمكن تغيير الحقائق، قائلاً: «لن نرحم أحداً، والنيابة أمينة على الدعوى القضائية، وننتظر تكليف جهات أخرى بشأن التحريات اللازمة». من جانبه، كشف يحيى قدرى، المستشار القانونى لشفيق، عن أنه سيلتقى به أواخر الشهر الحالى، لشرح القضايا المثارة سياسياً وجنائياً، خصوصاً قضايا الكسب غير المشروع، والموقف القانونى له، وقال: «ليس هناك تهم جدية تخص الفريق، وجميعها مردود عليها»، مضيفاً أنه من المقرر الحكم فى قضية «أرض الطيارين» 18 نوفمبر القادم، بعد أن طلبت المحكمة تكوين لجنة لتسلم الأراضى من علاء وجمال مبارك بناءً على طلبهما.