أكد الشاعر جمال بخيت على خطأ الرئيس مرسي بتحديد مائة يوم، لحل مشكلات الملفات الخمسة، مشيرا في الوقت نفسه إلى خطأ الشعب المصري حينما صدقه في وعوده. وتساءل بخيت من خلال برنامج "مصر الجديدة" على قناة الحياة 2 "من يصدّق أنه يمكن حل مشكلة المرور في مائة يوم؟"، مؤكدا أن فكرة الفرعون الحاكم في مصر، وأن مصر انتقلت إلى أول مراحل ديمقراطية ويكفي وعي الناس بأهمية الديمقراطية في حياتهم. وأضاف "مرسي كان بيحلم بتحقيق إنجاز، وجزء من حلمه جعله وعودا انتخابية، ومشروع النهضة يحتاج إلى 28 سنة حتى يتحقق، وهو يتمنى كمواطن مصري، لكن النظرة العلمية بتقول إن كل هذه الملفات لن تحل في مائة يوم، ولدينا مشكلات متراكمة من مئات السنين". وأشار بخيت إلى وجود تحسن في بعض الأمور، مثل وجود رئيس منتخب مدني في مصر، وتحسن في بعض الملفات مثل الأمن". وأوضح الشاعر الكبير، أن فشل مرسي في تحقيق ما وعد به يعطي فرصة لخصومه السياسيين وهذه هي الديمقراطية، أن كل فصيل وتوجه سياسي في المجتمع يتصيد الأخطاء لغيره، وهو ما يشجع من في الحكم أن يحقق مزيدًا من الإنجازات، معتبرا أن هناك فرقًا بين معارضة نظام استبدادي والمعارضة في إطار نظام ديمقراطي. وحول أزمة النائب العام، يرى بخيت أن مخالفة الدستور أمر لا يجوز للرئيس، وأن ما صدر عن مصطلح "سوء الفهم" كان لحفظ ماء وجه مؤسسة الرئاسة.