قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، المعنية بحقوق الإنسان: "إن جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة وقوات الأمن النيجيرية، ربما ارتكبتا جرائم ضد الإنسانية خلال الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات، والذي أسفر عن سقوط 2800 قتيل". وأضافت المنظمة، أن بعض تلك الهجمات كانت ممارسات متعمدة أدت إلى عمليات تطهير للسكان، استنادًا للانتماء الديني أو العرقي. وتقول جماعة بوكو حرام: "إنها تحارب الحكومة؛ لإقامة دولة إسلامية في نيجيريا، وقتل أفرادها المئات في تفجيرات وهجمات بالأسلحة النارية، منذ بدء حملتها عام 2009". وجدير بالذكر أن جماعة بوكو حرام أصبحت الخطر الأمني رقم واحد في نيجيريا.