الفصائل الفلسطينية أكدت فصائل فلسطينية بقطاع غزة اليوم الأربعاء، التزامها بسلاح المقاومة كطريق لتحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلى، وذلك فى الذكرى السابعة لخروج الاحتلال الإسرائيلى من قطاع غزة، رافضة فى الوقت نفسه المفاوضات مع الاحتلال. وفى مثل هذا اليوم قبل سبع سنوات، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلى أرييل شارون وقتذاك بالانسحاب من قطاع غزة، وتفكيك 17 مستوطنة هى كل المستوطنات المزروعة هناك، وذلك رغم أن الاحتلال لم يوقف عدوانه منذ خروجه بخلاف تنفيذ عمليات اغتيال بحق عناصر المقاومة أو عمليات توغل تتم بشكل شبه يومى. تأتى هذه الذكرى فى ظل تهديدات متلاحقة من صانعى القرار فى إسرائيل بشن عدوان أوسع على قطاع غزة، واحتلال أجزاء منه، وفق ما أعلنه وزير الدفاع إيهود بارك قبل أيام قليلة. وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التى تسيطر على القطاع منذ عام 2007 اليوم، أن الذكرى السابعة لخروج جيش العدو الإسرائيلى عن القطاع تؤكد أن تحرير الأرض لا يكون إلا بالجهاد والمقاومة، وإن كلفه بقاء الاحتلال الباهظة أجبرت الإرهابى إرييل شارون رئيس حكومة العدو على سحب جيشه، وتفكيك كافة المستوطنات من القطاع. ودعت حماس فى بيان الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية إلى تصعيد الانتفاضة والمقاومة ضد الاحتلال لإجباره على الجلاء عن الأرض المحتلة، مشددة على أن طريق المفاوضات والتسوية "فاشل"، ولم يجلب إلا الانقسام الفلسطينى وتكريس الاحتلال. وطالبت حركة حماس جميع الفصائل الفلسطينية بالاتفاق على استراتيجية موحدة لمواجهة الاحتلال، وتصعيد الانتفاضة والمقاومة حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطينى بالتحرير والعودة والاستقلال.