اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة منعت قيادات مديرية أمن الجيزة تجدد الفتنة فى قرية دهشور بالبدرشين جنوبالجيزة التى شهدت أحداثا مؤسفة بين المسلمين والأقباط، بسبب احتراق قميص كهربائى مسلم على يد مكوجى قبطى، حيث أسفرت الاشتباكات عن احتراق عدة منازل وفاة الشاب المسلم معاذ محمد أحمد 19 سنة، وإصابة 4 أقباط، ومدير المباحث الجنائية للجيزة وضابطين و3 مجندين. وفى صباح اليوم الاثنين رفع أهالى القتيل العديد من اللافتات مكتوبا عليها عبارات تطالب بالقصاص "بأى ذنب قتل" و"كلنا معاذ حتى القصاص"، وتم وضع هذه اللافتات بالقرب من مكتب بريد دهشور، وعلى مدخل القرية، وعلى منزل محمود أبو فرحات، وتمكنت القيادات الأمنية من إقناع الأهالى بإزالة اللافتات، وتمت السيطرة على الأحداث قبل تفاقمها. كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة، قد تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه. دلت التحقيقات التى أشرف عليها الرائدان هانى إسماعيل ومجدى موسى، معاونا المباحث، على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى المسلم الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ.م.أ"، (19 سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على أثرها إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من تواجدها أمام كنيسة مار جرجس تخوفًا من اقتحامها.