6 أبريل: سنواصل الضغط علي الرئيس لتحقيق وعوده..و نرفض الوصاية الدينية علي الدستور

6 ابريل
أكد محمود باشا ، مسئول التدريب والتثقيف بحركة 6 أبريل وعضو المكتب السياسي ، أن الحركة لن تشارك في مليونية 24أغسطس التي يتزعمها توفيق عكاشة ، وسنقف ضدها بكل السبل ، فامثال عكاشة لا يمكن أن يدعوا لمليونية تخدم مصلحة الوطن .
وأضاف سنستمر في الضغط علي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية حتي يتم تحقيق الوعود التي تم الإتفاق عليها قبيل الإنتخابات الرئاسية .
جاء ذلك خلال الإفطاروالمؤتمرالذي نظمته حركة 6 أبريل بالأقصر، مساء أمس ، بحضور المهندس محمد سامي عضو المكتب السياسي وأحد مؤسسي الحركة ، ومحمد محمود منسق تنمية المجتمع بالحركة ، ومحمد الشقيري المنسق العام لمحافظة الأقصروجنوب الصعيد ، وأحمد جمال المنسق العام لمحافظة أسيوط ، وعلاء الكيماوي المنسق العام لمحافظة المنيا ، ومجموعة من نشطاء الأقصر .
من جهته قال المهندس محمد سامي ،عضو المكتب السياسي ، نرفض أسلمة الدولة بمعني ان يكون هناك رقابة دينية علي الدستور أسوة بالنموذج الإيراني .
وتابع أن هدف الحركة الرئيسي منذ إنطلاقها في عام 2007 كان تغيير النظام السابق وإقامة دولة مدنية ديمقراطية ، مضيفا أن مفهوم الدولة المدنية لدي العديد من الشخصيات والحركات الإسلامية ، هو نفس المفهوم التي تتبناه وتدعو إليه القوي المدنية في مصر ، وعلي راسها حركة 6 أبريل ، إلا أن النظام السابق إستطاع أن يخوفنا من الإسلاميين .
أما بالنسبة للخلاف الدائر حول المادة الثانية من الدستورفأكد سامي علي أن الحركة ترجع في ذلك للأزهر الشريف باعتباره المرجعية الشرعية والرسمية الوحيدة للدولة ، وتري ما رأه في أن مقاصد الشريعة الإسلامية أعلي شأنا من أحكام الشريعة ، وأنها الوسيلة الجامعة لصيانة الدولة والوحدة الوطنية والدين .
وعن الشكل الهيكلي للحركة وعدد الأعضاء قال سامي إنه لأسباب أمنية لا نستطيع أن نعلن عن عدد الأعضاء في الوقت الحالي ، وإن كانت قوة الحركة ليست في عدد أعضائها ، ونحن نرغب في العمل في ظل وإطار قانوني .
وفيما يخص وجود إنشقاقات وجبهات عديدة داخل الحركة قال سامي أن 6 أبريل حركة واحده ، منسقها العام أحمد ماهر ، أما الجبهات التي تحمل إسم الحركة فلا صلة لها ب 6 أبريل ، وإن تزعمها زملاء إنفصلوا عن الحركة