أعلن أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت 16 يونيو 2012، عزم المنظمة عقد اجتماع اللجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية في مقرها بجدة، في 24 الجاري. وأكد في تصريحات للصحفيين عقب لقائه رئيس وزراء كوسوفو، هاشم تاتشي، إن سوريا ستكون على أجندة الاجتماع الوزاري المقبل، الذي سيبحث كذلك تطورات الأوضاع في السودان، بالإضافة إلى ملف الأسرى الفلسطينيين. وتضم اللجنة التنفيذية في عضويتها كلا من السنغال رئيسة القمة الإسلامية الحالية، وماليزيا رئيسة القمة السابقة، ومصر الرئيس القادم، بالإضافة إلى طاجيكستان الرئيس السابق لدورة مجلس وزراء الخارجية، وكازاخستان الرئيس الحالي، وجيبوتي الرئيس المقبل للمجلس، جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية، دولة المقر. على صعيد آخر، قال إحسان أوغلى إن المنظمة مستمرة في دعمها لكوسوفو منذ استقلالها في عام 1996، وحتى الآن. وأضاف إنه منذ أن استقلت كوسوفو اعترفت بها 30 دولة عضو ب (التعاون الإسلامي)، معربا عن أمله بأن تكون هذه الدولة الفتية عضوا كاملا في المنظمة. وناقش اللقاء الذي استمر نحو الساعة، سبل التعاون بين كوسوفو والدول الأعضاء بالمنظمة، في مختلف المجالات. يذكر أن زيارة رئيس الوزراء الكوسوفي إلى مقر المنظمة بجدة، تعتبر الأولى من نوعها لمسؤول كوسوفي يشغل هذا المنصب. بدوره أكد هاشم تاتشي، رئيس وزراء كوسوفو، أن بلاده، التي تتجاوز نسبة المسلمين فيها ال 95%، تتفق في مواقفها السياسية مع الموقف السياسي العام للدول الإسلامية، مشيرا إلى أن عضوية بلاده في (التعاون الإسلامي) تتطلب انضمامها أولا إلى الأممالمتحدة. وشدد على أن بلاده سوف تواصل تعاونها مع المنظمة خلال الفترة المقبلة.