صورة ارشيفية تسببت حرب عصابات استخدمت فيها الاسلحه البيضاء والاسلحة الناريه فى حاله من الهرج والمرج فى وسط مدينه المنصورة، حيث اشتعلت العديد من المحلات والسيارات بعد ان قام اثنين من المسجلين الخطر الذين خرجوا من السجون بعد انهاء حالة الطوارىء بالبلاد بحشد كافة المسجلين الخطر للاخذ بالثار. كان اللواء عمر عبداللطيف مدير امن الدقهليه قد تلقى اخطارا من مامور قسم اول بوقوع مشاجره بين كلا من محمد السيد الشحات الشهير (فرخه) ومحمود الكتف من منطقه عزبه الترمس وهى منطقه عشوائيه بالمنصورة، وذلك عقب مقتل احد انصار الاول الاسبوع الماضى . وانتقل النقيب محمد شبانه الى موقع الحادث وكانت المشاجره قد بدات فى ميدان مشعل حينما قرر (فرخه) 42 سنه مسجل خطر من منطقة سوق الخضار الانتقام لمقتل(فكوم ) من قاتله كما يعتقد . وقام كل من الطرفين بحشد الحشود من المسجلين الخطر المسلحين بالاسلحه الناريه والبيضاء وانضم الى محمد فرخه ابن خاله (محمد قورمه 27 سنه) مسجل خطر الذى اتصل بكافة اصدقاؤه من المسجلين، وانتقلت المشاجره لعدة شوارع مثل حى السلخانه وشارع سوق الخواجات وشارع الاوبرج وامام الجمعيه الشرعيه ومنطقه السكه الجديده وعزبه الترمس وميدان الشيخ حسانين . حيث قام المسجلين بتكسير العشرات من المحلات التجاريه وتكسير كافة السيارات بالشوارع وكما اشعلوا النيران فى عدة محال بشارع الاوبرج وبسوق الخواجات وعزبه الترمس ،كما اطلقوا النيران على بلكونات المنازل التى يقف بها اى شخص وحاول رجال الشرطه السيطره على الوضع وتبادلوا اطلاق النيران مع المسجلين الخطر. وتم نقل محمد فرخه الى مستشفى الطوارىء مصابا بطعن نافذ بالصدر من خنجر وتوفى فى الحال، كما تم نقل كلا من محمد قورمه مصابا بطلق نارى بالصدر الى وحده الافاقه بالمستشفى، وتم نقل احمد عصام مصابا بطلق نارى فى الفم الى المستشفى لاجراء عمليه جراحيه عاجله. فى حين هجم المئات من اهالى المتوفى والمصابين على مستشفى الطوارىء فى محاوله لتكسيرها الا ان اداره المستشفى قامت بالاتصال بالحاكم العسكرى حيث انتقلت فرقه من الشرطه العسكريه كما انتقلت فرقه قتاليه من الامن المركزى لتامين المستشفى. ومازالت المعركه قائمه حتى تقوم قوات الشرطه والامن المركزى والشرطه العسكريه بحاوله السيطره على الاوضاع.