إسماعيل هنية أعلن رئيس حكومة حماس بغزة إسماعيل هنيه اليوم/الجمعة، عن اعتقال أجهزة الأمن فى حكومته شخصا هدد باستهداف أعضاء لجنة الانتخابات المركزية فور وصولها إلى غزة، مؤكدا أن هذا الشخص لا ينتمي لحركة حماس ولا لأي فصيل آخر. وقال هنية خلال خطبة الجمعة "إن الشخص المعتقل قد هدد اللجنة إذا ما وصلت غزة بالمساس بأعضائها، مضيفا أعطينا التعليمات للمؤسسات الأمنية بضرورة البحث والتقصي عن الشخص الذي يقف وراء التهديد وتوفير كل الحماية لأعضاء اللجنة خلال وجودها في غزة. وأوضح هنية أن أجهزة الأمن تمكنت من اعتقال الشخص الذي قام بالتهديد واستخدم في ذلك عدة أرقام لتليفونات محمولة مرة واحدة خلال ساعات من إبلاغنا. ومن خلال التحقيق معه تبين أن هذا الشخص تلقى تعليمات من شخصية في رام الله بالضفة الغربية هارب من قطاع غزة منذ أحداث يونيو 2007،واعترف على من كلفه بذلك . وأشار هنية إلى أنه تم اكتشاف عبوة ناسفة في مقر الشخصيات المستقلة الواقعه قبالة لجنة الانتخابات حيث كان سيجري تفجيرها لحظة وصول أعضاء اللجنة . وشدد هنية على أن المصالحة الفلسطينية من أجل تحقيقها بشكل تام وكامل ، بحاجة إلى إرادة أعمق وتحرير الإرادة والقرار السياسي. ولفت إلى أن الاعتقالات بالضفة الغربية مستمرة ضد قيادات حركة حماس حتى صباح اليوم ما يعني أن هناك عراقيل يضعها بعض الأشخاص الذين لا يريدون المصالحة واستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام. وأكد هنية أن حركة حماس قدمت تنازلات ومرونة عالية كانت سببا في حدوث تقدما في المصالحة، منبها إلى أن حكومة حماس قبلت بعمل لجنة الانتخابات فى القطاع التزاما بتحقيق المصالحة . وحول مشكلة الكهرباء قال هنيه "إننا كثفنا الاتصالات مع مصر للعمل على إدخال الوقود القطري قبل امتحانات الثانوية العامة التى تبدأ غدا، مضيفا أنه كان هناك استجابه عاجلة من مصر". وأضاف هنية أنه التقى مسئول ملف التنمية فى الخارجية القطرية وتم الاتفاق على الإسراع بتنفيذ عملية إعمار ضخمه فى القطاع بسقف يصل إلى 250 مليون دولار حسب الاتفاق مع حكومة قطر أثناء زيارته الاخير لها . ومن ناحية أخرى قال هنية إن قطاع غزة يشهد في الفترة الحالية ثورة على الحصار الذي استطاع الشعب الفلسطيني كسره عبر تنفيذ الحكومة لمشاريع البناء وإعادة إعمار البنى التحتية التي تجري على قدم وساق. وأوضح أن الناتج القومي في عام 2010 لتلك المشاريع كان مليار و250 مليون دولار ، أما في 2011 فزاد إلى أكثر من مليارى دولار.