طالب التيار الشعبي المصري باعتبار الإخوان جماعة إرهابية، وحذر من استهداف المنشآت والكنائس خلال احتفالات أعياد الميلاد. وأصدر التيار بيانا، منذ قليل، جاء فيه أنه "تابع مع جموع المصريين، تداعيات الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية، وراح ضحيته عشرات الشهداء والمصابين، الذين قضوا غدرا، بيد الإرهاب الفاجر، إضافة إلى الخسائر الفادحة التي تعرض لها مقر مديرية الأمن والمباني المجاورة له". وأضاف التيار أنه إذ يعتبر أن الحرب التي تخوضها مصر جيشا وشرطة مدعومين بتأييد شعبي، ضد الإرهاب، حتما ستنتهي بدحر الإرهاب. وأكد أن التعامل الأمنى فقط يكشف ضعف الحكومة في التصدي له، ودعا التيار لمشاركة كافة أركان الدولة ومؤسساتها القائمة والقوات المسلحة، والوزارات المعنية بالحكومة والمؤسسة الدينية (الأزهر والكنيسة) في مواجهة الإرهاب ثقافيا وإعلاميا وفكريا، والتصدي بحسم وحزم لمخططاته. وطالب التيار الشعبى حكومة الببلاوي، باتخاذ موقف سياسي جرئ، تجاه الاستهداف البشع لمديرية أمنالدقهلية، والاستجابة للمطلب الشعبي والسياسي باعتبار تنظيم الإخوان تنظيما إرهابيا، باعتباره الداعم الأكبر والحاضنة السياسية للعمليات الإرهابية التي تشهدها مصر. وأشار إلى أن الحادث الإرهابي يأتي قبل أيام من احتفالات المسيحيين بأعياد الميلاد المجيدة، وهو ما يستدعي معه بالضرورة تأمين كافة تلك الاحتفالات في أنحاء الجمهورية، والتزام الدولة بحمايتهم وأمنهم، من أي استهداف أو أذى قد يلحق بهم.