قال محمد طوسون، القيادي في جماعة الإخوان، وأمين عام نقابة المحامين، إنه لا يعترف بالدستور الجديد، ولا بلجنة الخمسين، لأن تشكيل اللجنة باطل، ولا تمثل إرادة الشعب المصري، على حد قوله. وأضاف طوسون، في تصريحات على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العمومية للمحامين بالنقابة العامة، اليوم الخميس، أن اللجان التأسيسية التى تضع الدساتير، يجب أن تكون منتخبة. وأوضح طوسون أن الجمعية العمومية للمحامين، نجحت لكن هناك ممارسات سياسية حدثت في الجمعية، موضحا أنه لا يتفق مع النقيب سامح عاشور، ويختلف معه في الرؤية السياسية تمامًا، وأهمها أنه تطرق لموضوع الدستور، والذي لم يكن موضوع الجمعية، قائلاً: بشكل عام الجمعية نجحت، وكانت ضرورية لإنقاذ النقابة، ولمصلحة جموع المحامين. وأضاف، "كنا بصدد عقد جمعية عمومية لمناقشة موضوع نقابية تخص المحامين والنقابة، لا تتعلق من قريب أو بعيد بالدستور، وكان يجب على النقيب ألا يتطرق لموضوع الدستور، خلال اجتماع الجمعية العمومية". وأرجع مشاركة أعضاء مجلس النقابة العامة للمحامين المنتمين لجماعة الإخوان ومحامى الإخوان بشكل عام، في الجمعية العمومية للمحامين، لإنجاح الجمعية وإنقاذ النقابة. ولفت طوسون، إلى أن المحامين الذين هتفوا ضد عاشور، خلال اجتماع الجمعية العمومية، ومن رددوا هتاف "30 يونيه انقلاب مش ثورة"، ليسوا إخوان ولا تربطهم بهم صلة، قائلاً: الإخوان حضروا الجمعية العمومية ومؤيدين لها ولجدول أعمالها ولا يسعون لإفسادها أو إفشالها، ولن يؤيدوا كلام النقيب في الدستور"، مضيفا أن النقابة تمارس دورًا مهنيًا فقط وعلينا أن ننقذها.