تنشر حكومة اسكتلندا اليوم الثلاثاء مشروعها التاريخى الذى طال انتظاره للانفصال عن المملكة المتحدة، والذى تقول إنه "المشروع (الأكثر) شمولا وتفصيلا" على الإطلاق فى هذا الشأن. ويصوت الاسكتلنديون فى 18 سبتمبر المقبل فى استفتاء حول الانفصال، فى خطوة قد تنهى ثلاثة قرون من الوحدة مع باقى بريطانيا. وذكرت الحكومة التى يقودها الحزب الاسكتلندى الوطنى المؤيد للاستقلال أن الخطة تأتى فى أكثر من 200 صفحة، وأنها تحتوى على إجابات ل650 سؤالا حول ما يعنيه الاستقلال. وقالت نائبة رئيس الحكومة، نيكولا ستورجون، إن: "الدليل والإجابات التى يقدمها ستعرض بوضوح وبساطة الاختلاف الذى يمكننا أحداثه فى اسكتلندا حال اتخاذ قرارات بشأن مستقبل اسكتلندا بمعرفة هؤلاء الأكثر اهتماما بها - أى شعب اسكتلندا". ومن المقرر أن تدشن ستورجون ورئيس الحكومة أليكس سلموند الخطة فى جلاسكو. ومن المتوقع أن يقدم المشروع إجابات عن أسئلة، تشمل العملة التى ستتبناها اسكتلندا حال الاستقلال، وكيفية تقسيم ثروة البلاد من النفط مع إنجلترا واحتمال عدم إمكانية تقسيمها، وما إذا كانت اسكتلندا ستنضم إلى الاتحاد الأوروبى، ومستقبل نظم الضرائب والصحة والمعونات حال الانفصال.