تظاهر مساء أمس، الإثنين، المئات من أهالي بورسعيد للمطالبة بالقصاص من قتلة الطفلة "زينة" البالغة من العمر 5 سنوات، والتي حاول شابين اغتصابها ثم قاما بقتلها بعد ذلك. وانطلقت المظاهرة من أمام مسجد مريم بحي المناخ لتجوب شوارع بورسعيد حتى وصلت إلى منزل الطفلة "زينة عرفة ريحان" التي قاما المتهمان بالقاءها من الدور الحادي عشر. ارتدى بعض المتظاهرين الملابس السوداء حداداً على مصرع الطفلة حاملين في أيديهم صورتها، فيما ارتدى البعض الآخر ملابس مطبوع عليها صورتها وسط دموع وحزن شديد من المتظاهرين. وردد الجميع الهتافات الخاصة بالقصاص على غرار هتافات شهداء الثورة مثل "القصاص القصاص في القرآن الرأس بالرأس"، "يا نجيب حقها يا نموت زيها"، وتعالت الأصوات عندما وصلت المظاهرة أسفل مسكن الطفلة الذي وضع عليه شارات سوداء بطول 5 طوابق. أغلق والد أحد مرتكبي الجريمة محل الأجهزة الكهربائية الخاص به خوفا من بطش المتظاهرين ورغم ذلك قام البعض بإلقاء الحجارة على زجاج المحل مما أدي إلى تكسيره.