ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن خلافات حادة تشتعل من خلف الأضواء بين المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين، خلال عملية المفاوضات الجارية بين الجانبين حول القدس وأريحا والحدود والتنسيق الأمنى. وأضافت يديعوت أن المفاوضات الفلسطينية التى شملت حتى اللحظة نحو 15 جلسة تفاوضية توزعت بين القدس وأريحا والقضايا الأمنية، إلا أنها لم يتم أيضا التطرق لملفات أخرى مثل الحدود، والمياه. وعلمت الصحيفة العبرية بأن ملف القدس هو أحد القضايا الرئيسية المطروح على طاولة المفاوضات، ولكن وعلى الرغم من أن تفاصيل المفاوضات حول القدس لا تزال غير واضحة. فيما أكدت مصادر أن الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى بحثا اقتراح الإبقاء على منطقة مفتوحة للطرفين، وأنه فى هذه المرحلة شب خلاف داخل الوفد الإسرائيلى، بين الوزيرة تسيبى ليفنى، وبين موفد بنيامين نتانياهو المحامى يتسحاق مولخو، وأن عدم التنسيق فى المواقف بين الطرفين، ظهر أمام الفلسطينيين فى أكثر من مرة، حيث طالب مولخو بتقليص المساحة التى سيتم منح الإسرائيليين والفلسطينيين حرية التنقل فيها، لتشمل شرق القدس فقط، بينما اتخذت ليفنى موقفا أكثر مرونة من هذه المسألة. وقالت يديعوت إنه فيما يتعلق بالحدود فقد طالب الفلسطينيون فى مواقفهم الأولية بأن تكون الحدود وفقا لحدود العام 67، بينما يقترح الجانب الإسرائيلى أن تكون حدود الدولة الفلسطينية بموجب مسار جدار الفصل مع تواجد إسرائيلى فى الأغوار.
