فك الكويت الكويتي الاشتباك مع الفيصلي الاردني على زعامة بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد أن تُوج "العميد" بلقب النسخة العاشرة للبطولة للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه مساء السبت بفوزه على القادسية في النهائي بهدفين نظيفين للبرازيلي روجيريو كوتينيو والتونسي عصام جمعة. وحصد الكويت اللقب الثالث حيث سبق له التتويج بها عامي 2009 و2012 بينما بلغ المباراة النهائية في 2011 التي خسرها أمام ناساف الأوزبكي. وقد انطلقت بطولة كأس الاتحاد الاسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الأول الشرطة السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني عامي 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت 2009، والاتحاد السوري 2010،وكسر ناساف قرشي الأوزبكي السيطرة العربية عام 2011 قبل أن يحقق الكويت لقبه القاري الثاني عام 2012 علاوة على اللقب الثالث مساء اليوم.في المقابل،واصل القادسية حظه العاثر في البطولة القارية وسقط للمرة الثانية على ملعبه في النهائي أمام الكويت مساء اليوم ،وسبق له خسارة اللقب على ملعبه ايضا في نسخة 2010 أمام الاتحاد السوري بركلات الترجيح،كما خسر القادسية للمرة الثالثة أمام الكويت في تاريخ البطولة، حيث سقط مرتين سابقتين خلال دور ال16 وذلك عام 2011 ثم عام 2012،علاوة على خسارة المباراة النهائية اليوم. ورغم خسارة "الأصفر" القدساوي اليوم الا ان لاعبه بدر المطوع الذي منعته الاصابة من المشاركة في هذه المباراة المهمة حصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة في مفاجأة كبيرة حيث كان التونسي عصام جمعة والبرازيلي روجيريو أبرز المرشحين مع المطوع للفوز بجائزة الأفضل. المثير للدهشة أن المطوع ،الذي سجل 9 أهداف في البطولة، دخل في نوبة بكاء عقب خسارة فريقه القدساوي امام الكويت اليوم،وحاول المطوع أن يخفي دموعه بالتواري خلف منصة الجهاز الفني والبدلاء الا أن الكاميرات لاحقته والتقطت له الصور وهو يبكي حزينا على فقدان اللقب وخسارة فريقه بجانب عدم تمكنه من انقاذ القادسية بسبب الاصابة التي يغيب بسببها عن الملاعب لمدة 3 شهور. وحصل لاعب الكويت عصام جمعة على جائزة هداف البطولة برصيد (16 هدف)،بينما دخل خزينة فريقه الكويت البطل 350 الف دولار اميركي قيمة جائزة المركز الأول فيما كان نصيب القادسية الوصيف 250 الف دولار.