اعلن المرصد السوري اليوم أن انفجارات دوت داخل مستودعات للاسلحة في محيط بلدة (مهين) بمحافظة حمص بعد أن اقتحم مقاتلو المعارضة هذه المستودعات التي تعد الاضخم في سوريا. وكانت الاشتباكات في هذه المنطقة قد بدأت في ال21 من شهر اكتوبر الماضي وأسفرت عن سقوط العشرات من القتلى من الكتائب المعارضة وأكثر من 100 عنصر من القوات النظامية في ريف حمص وسط سوريا. في المقابل أحكمت صباح اليوم القوات النظامية بعد سلسلة من العمليات سيطرتها الكاملة على بلدة (السفيرة) في ريف حلب موقعة خسائر كبيرة في تجمعات المجموعات المسلحة المعارضة. وقال الجيش السوري في بيان تلاه ضابط سوري كبير عبر التلفزيون الرسمي ان اهمية هذا الانجاز الجديد للقوات المسلحة تأتي من أن هذه المنطقة تعد البوابة الجنوبية الشرقية لمدينة حلب. وذكر أن السيطرة عليها تعزز تأمين طرق الامداد بالمواد الغذائية والطبية الى اهالي حلب وريفها فيما اكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيانها عزمها وتصميمها على مواصلة معركتها ضد المجموعات المعارضة. في هذه الاثناء اعلنت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم ان عدد القتلى الذين سقطوا حتى الان جراء قصف القوات النظامية على مدن وبلدات في مختلف انحاء سوريا بلغ 27 شخصا معظمهم في حمص. وأوضحت الهيئة في بيان ان القوات النظامية السورية ارتكبت مجزرة في مدينة (الحجر الاسود) في العاصمة السورية دمشق اسفرت عن مقتل 20 شخصا. على صعيد متصل قال المرصد السوري في بيان منفصل ان اشتبكات عنيفة تجددت بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في مخيم اليرموك مشيرا الى انباء عن تسجيل خسائر بشرية في صفوف الطرفين بالإضافة الى سقوط عدد من الجرحى جراء القصف المدفعي على (بيت سحم) بدمشق. وفي ريف دمشق ذكر بيان المرصد أن اطراف بلدة (جبعدين) ومناطق في قرية (جراجير) تتعرض لقصف من قبل القوات النظامية ما ادى لسقوط جرحى وسط تجدد القصف على مناطق في مدينة (دوما) واستمرار الاشتباكات على اطراف مدينة (معضمية الشام). وفي محافظة ادلب شمال غرب سوريا قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قرى (شنان) و(سرجة) تعرضت فجر اليوم لقصف من قبل القوات النظامية في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة (التمانعة) ما أسفر عن سقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل.