هاجم مجهولون ينتمون - فيما يبدو-لجماعة الاخوان بمحافظة الغربية الشيخ ياسر برهامى، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بتوجيه السباب اليه وإتهامه بالعمالة والنفاق للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.جاء ذلك خلال الكلمة التي كان يلقيها عقب صلاة الجمعة بمسجد ابن تيمية بمدينة طنطا، حيث قام شخصان وناديا علي الشيخ من نافذة المسجد قائلين له " الله ينور يا شيخ ياسر الله ينور يا منافق ياعميل" علي حد قولهم مما جعل رواد المسجد يمنعوهم ويطردوهم خارج المصلي، و علق برهامي علي هذا الفعل بقوله " هذا علمكم نسأل الله أن يهديكم ويشرح صدوركم". استكمل برهامى كلمته التى أكد فيها نحن فى وقت فتنه ونحتاج للعلم كى نخرج من تلك المرحلة الحرجه التى تمر بها البلاد، فالعلم هو مفتاح الابواب والمسائل المغلقة، مطالبا بترك المنظرة بعيدا، والالتزام بقول الحق، فهناك من قال على القدس رايحين شهداء بالملايين، دون واعى ولا دراية بخبايا الأمور أراد منها المنظرة وفقط. مشيرا الى أن الشباب إندفعوا وراء تلك الاقوال وتواجهوا الى سيناء بالفعل لكن الدولة تدخلت قبل تفاقم الأمور، لافتا الى أن الشباب كانت ستقتل على الحدود من الجيش الاسرائيلى، فالشجاعة تتطلب التفكير والذكاء العقلى ومعرفة الوقت المناسب للدفاع عن القدس وليس بهذه الطريقة الاثمة. موضحا أنهم شاركوا في لجنة إعداد الدستور لقول الحق ورفض الباطل, والمشاركة في صنع قرار دستور مصر ومستقبلها، وسنعمل علي إقرار ما نراه صالحا ونافعا، لم نفتي بفض الإعتصامات بالقوة لا سرا ولا جهرا ولم نقل ذلك ونادينا مرارا بالتهدئة للحفاظ علي دم المصريين, لأن الدم عند الله عظيم, ولم نسكت علي إراقة الدماء بل كان لنا بيانات تستنكر علانية ما يحدث من إراقة الدماء ونهينا علنا وسرا وكان لنا مفاوضات كثيرة , وكان أسوأ الحلول هو الحل بالقوة, ومن كان يريد الحل كان يقبل المفاوضة ولا يتمسك برأي واحد، فالتركة ثقيلة واتفقنا مع الإخوان من أول الثورة أننا لا نتقدم لانتخابات الرئاسة لمدة دورتين للرئاسة ولا نتقدم للحكومة ولكنهم خلفوا وعودهم، ومع هذا لم نشارك فى تظاهرات 30 يوينو، وهذا شرف لنا كوننا لم نشارك فى سفك دماء المصريين. وكانت الزيارة شهدت إجراءات أمنية مشددة من خلال لجان أمنية من قبل شباب الدعوة السلفية بالغربية الذين انتشروا حول المسجد وامام ابوابه مانعين أحد ليس من الدعوة دخول المسجد خوفا من حدوث مشاكل من قبل شباب الاخوان الذين أعلنوا عن اندساسهم لافساد الزيارة.