قال محمد علي بشر، القيادي بجماعة الإخوان المحظورة، وعضو ما يسمى التحالف الوطني لدعم الشرعية، إنه لم يتصل بالدكتور كمال أبو المجد الفقيه القانوني ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، لكن أبو المجد، هو الذي اتصل به، مؤكدًا تفهمه لأسباب رفض "التحالف" مبادرته لحل الأزمة الراهنة. وقال بشر، في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة، إنه لا توجد أية مبادرات مطروحة الآن، مضيفاً "أرى كل يوم حاجات في الإعلام ليس لها أساس من الصحة في ما عدا المفاوضات التي طرحها الدكتور سليم العوا، والمستشار طارق البشري والدكتور هشام قنديل والدكتور سيف الدين عبد الفتاح، وجميعها كان قبل فض اعتصام رابعة العدوية". وتابع مشددًا على أن الأمن ليس هو الحل لعودة مصر إلى ما أسماه الطريق الديمقراطي.