أكد الرئيس الباكستانى السابق برويز مشرف أنه لا يخشى الاعتقال لدى عودته إلى البلاد ، موضحا أنه على استعداد لمواجهة جميع الظروف. وأشار مشرف - فى حديثه إلى قناة " ايه ار واي " التليفزيونية الباكستانية اليوم الأحد - إلى إمكانية التحالف مع عمران خان زعيم حزب حركة الانصاف الباكستانية ، كما سيتم وقت الانتخابات النظر فى أمر تشكيل ائتلاف مع الحركة القومية المتحدة. وقال مشرف إنه لا ينشد الأمن من أحد ، ويرى أنه يجب أن يعود إلى البلاد مهما كانت التبعات والعواقب. وأوضح مشرف أن فريقه القانونى يعمل على إستصدار حكم بإخلاء سبيله بكفالة قبل القبض عليه ، مضيفا أنه سوف يعلن موعد عودته إلى باكستان خلال لقاء شعبى يعقد اليوم عند ضريح القائد الاعظم فى كراتشى . كان وكيل النائب العام الباكستانى تشودرى ذو الفقار قد هدد فى وقت سابق بأن مشرف سيعتقل بأمر من المحكمة لدى عودته إلى البلاد لصلته باغتيال بى نظير بوتو رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة . وعلى الفور رد أحمد رضا قصورى القيادى فى حزب الرابطة الإسلامية لكل باكستان الذى يرأسه مشرف، متحديا أنه لا يمكن لأحد أن يلقى القبض على الرئيس السابق الجنرال (متقاعد) برويز مشرف عند عودته الى وطنه. وطالب قصورى قادة حزب الشعب الباكستانى بأن يتحملوا المسئولية عن اغتيال بى نظير بوتو ويتعين عليهم توضيح سبب تغيير خط سير بى نظير بوتو فى ذلك اليوم " 27 ديسمبر 2007 " ولماذا رفض الرئيس آصف على زردارى تشريح جثتها .