ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية بنحو كبير خلال تعاملات الأسبوع الماضي والذى اقتصر على أربع جلسات فقط بسبب عطلة يوم السادس من أكتوبر، وزاد المؤشر الرئيسي "أى جى أكس 30"، الذى يقيس أداء انشط ثلاثين شركة، بمقدار 3.58% تعادل 205.48 نقطة ليصل إلى مستوي 5931.70 نقطة مقابل 5726.22 نقطة. وربح مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنحو أقل، بمقدار 1.6% تعادل 7.9 نقاط ليصل إلى مستوي 499.68 نقطة مقابل 491.78 نقطة. أما المؤشر الأوسع نطاقاً "أى جى أكس 100"، الذى يضم الشركات المكونة لمؤشري "أى جى أكس 30 و 70"، فسجل ارتفاعاُ قدره 2.5% تعادل 20.81 نقطة ليصل إلى مستوي 843.81 نقطة مقابل 823 نقطة.وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة مايزيد عن 10 مليارات جنيه مسجلا 390.039 مليار جنيه مقابل 380.015 مليار جنيه بنهاية تعاملات الأسبوع قبل الماضي. يشار إلى أن البورصة المصرية كانت قد قررت أن يكون يوم الأحد 6 أكتوبر 2013 إجازة رسمية بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر. وقال إيهاب سعيد، خبير أسواق المال، أن مؤشر السوق الرئيسى نجح بجلسات الاسبوع الماضى والذى اقتصر على اربعة جلسات فقط بسبب عطلة يوم السادس من اكتوبر فى مواصلة صعوده فى اتجاه اعلى مستوى سعرى له منذ منتصف فبراير الماضى عند ال 5931 نقطه مؤكدا بذلك اختراقه لمستوى المقاومه قصير الاجل عند ال 5700 نقطه بدعم من الاداء الايجابى لبعض الاسهم القياديه ذات الوزن النسبى العالى وبشكل خاص سهم البنك التجارى الدولى الذى نجح فى الاقتراب من اعلى مستوى سعرى له منذ يناير 2011 عند ال 39.95 جنيه وايضا سهم جهينة الذى اضحى الان احد اهم الاسهم المؤثره فى اداء مؤشر السوق الرئيسى بعد احتلاله للمركز الرابع من حيث الوزن النسبى لاسيما بعد نجاحه فى مواصلة صعوده فى اتجاه اعلى مستوى سعرى له منذ الادراج بالبورصه المصريه فى يونيو 2010 عند ال 12.20 جنيه. أضاف أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة قد نجح هو الاخر فى مواصلة صعوده شأنه فى هذا شأن مؤشر السوق الرئيسى وان كان بنسبة اقل كثيرا عن الاسابيع الماضيه ليقترب من اعلى مستوى سعرى له منذ منتصف فبراير الماضى عند ال 499 نقطه ومقتربا بذلك من مستوى المقاومه الهام عند ال 500 - 505 نقطه مدعوما باستمرار الاداء الايجابى لغالبية الاسهم الصغيره والمتوسطه بما فيها تلك الاسهم ذات الوزن النسبى العالى لتقترب بعضها من مستويات سعريه لم تشهدها منذ شهور محققه نسب ارتفاعات تجاوزت فى بعضها ال 30 - 40 % فى اقل من شهر مثل شمال الصعيد واكرو مصر وغيرها. وعن قيم واحجام التعاملات، أوضح خبير أسواق المال فقد تراجعت بالفعل كما سبق وتوقعنا مطلع الاسبوع الماضى بفعل اقتراب عطلة عيد الفطر ورغبة العديد من المتعاملين فى قضاء تلك العطله بأقل قد من الاسهم وبنسبة مرتفعه من السيوله لاسيما فى ظل حالة الترقب التى تنتاب العالم اجمع فيما قد تسفر عنه الازمه الامريكيه والخاصه برفع سقف الدين واثارها التى قد تحدثها اذا لم يصل الجمهوريين والديمقراطيين الى حل لهذه الازمه..هذا وقد ترواحت قيم واحجام التعاملات بجلسات الاسبوع الماضى بين ال 355 الى 380 مليون جنيه بمتوسط تعاملات يوميه بلغ 367 مليون جنيه بالمقارنه مع 470 مليون جنيه متوسط تعاملات يوميه فى الاسبوع قبل الماضى..واما بجلسة الخميس فقد شهدت قيم واحجام التعاملات طفره واضحه لتقترب من ال 623 جنيه فى ظل ارتفاعات قويه لكافة القطاعات . وأضاف السعيد، أنه فيما يتعلق بفئات المستثمرين فقد عاود المستثمرين الاجانب بجلسات الاسبوع الماضى سلوكهم البيعيى بعد اسبوع واحد فقط من الشراء وان كانت نسبتهم لازالت متراجعه بشكل كبير بالمقارنه مع قيم واحجام التعاملات الكليه وهو التراجع الذى كنا قد ارجعناه الى ارتفاع نسبة المتعاملين المصريين خلال الفتره الاخيره..واما فيما يتعلق بالمستثمرين العرب فقد واصلوا سلوكهم البيعيى للاسبوع الثانى على التوالى ونظنه بغرض جنى الارباح وان كانت ايضا نسبتهم لازالت ضعيفه للغايه (5 - 7%) بالمقارنه مع احجام التعاملات الكليه مما قلل من تأثير تلك العمليات البيعيه على حركة واتجاه السوق..واخيرا وعن المستثثمريين المحللين فقد عاودوا سلوكهم الشرائى بعد اسبوع واحد فقط من البيع بغرض جنى الارباح مع ملاحظة استمرار ارتفاع نسب الافراد بشكل كبير بالمقارنه مع المؤسسات للتراوح حول ال 70 - 75 % اغلب جلسات الاسبوع.