عقد الدكتور محمد عبد السميع، رئيس جامعة أسيوط، لقاء مفتوحا مساء أمس، الثلاثاء، مع أعضاء اتحاد الطلاب بمختلف الكليات، وذلك بحضور الدكتور عادل ريان، نائبه لشئون التعليم والطلاب، والدكتور طارق عبد العزيز، منسق عام الأنشطة الطلابية، وذلك بهدف مناقشة وبحث آليات تطوير الأنشطة الطلابية مع بداية العام الدراسي الجديد. وأكد رئيس الجامعة فى بداية اللقاء على حرص إدارة الجامعة واهتمامها بفتح مجالات جديدة للأنشطة الطلابية ووضع آلية شاملة لتطويرها وهو ما يجب أن يتم بمشاركة فاعلة من الطلاب وتقديم أفكارهم ومقترحاتهم فى إطار العمل المشترك لوضع رؤية محددة ومنظمة لممارسة النشاط، مشددا على دور الاتحادات الطلابية فى نشر الوعي وثقافة الحوار بين الطلاب. وخلال اللقاء تناول، موضحا أن هذا الموضوع قد تم تضخيمه من قبل وسائل الإعلام، وأنه قد تم إرجاءه ولم يتم البت فيه أو يؤخذ قرار بشأن تنفيذه، داعياً الطلاب إلى القيام بدور إيجابي فى إيجاد حل مناسب وذلك من خلال عقد ورشة عمل لوضع تصورهم فى الوصول إلى آلية تحقق الأمن داخل الجامعة. وشدد عبد السميع على أن الجامعة هى ساحة للتعليم والتنوير وأنها كأي مؤسسة تعليمية لا تمنع التعبير السلمي عن الرأي ولكنها في الوقت ذاته لا تسمح بتواجد الأحزاب والممارسة السياسية بداخلها لما له من أخطار وسلبيات تهدد العلاقة بين الأفراد فى مختلف مواقعهم ولكن الجامعة تهتم بالتثقيف السياسي وتشجع على مناقشة القضايا الراهنة فى مناخ من المصداقية والشفافية. كما أعلن أن إدارة الجامعة تقوم بجهود واتصالات بكافة المسئولين فى الدولة للإفراج عن الطلاب المعتقلين الذين لم يرتكبوا جرائم يعاقب عليها القانون وذلك انطلاقا من دورها فى الاهتمام بالطلاب ورعايتهم والعمل على حل المشاكل التى قد تهدد مستقبلهم. وصرح الدكتور عادل ريان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن اللقاء قد أثمر عن عدة اقتراحات بشأن تأسيس وحدة لتفعيل المبادرات والاتفاقيات بين الجامعة والمؤسسات الأخرى داخل مصر وخارجها والتي تهدف إلى تشجيع الأنشطة الطلابية، وكذلك إنشاء إدارة خاصة بالمناظرات ذات رسالة تنويرية لنشر ثقافة الحوار وتقبل الآخر. كما أوضح الدكتور ريان أن هناك مشاركة طلابية من جامعة أسيوط لوضع مقترحاتهم فى كتابة الدستور والتي تتم دون وصاية أو قيد من أحد وبحرية كاملة.