قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الخميس إن وثيقة الانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية التي قدمتها سوريا إلى الأممالمتحدة في إطار اتفاق لتجنب ضربات جوية أميركية لا يمكن أن تكون بديلا عن نزع الأسلحة أو وسيلة للمماطلة. وقالت نائب المتحدث باسم الوزارة، ماري هارف، إن خيار الولاياتالمتحدة استخدام القوة العسكرية ما زال مطروحا على الطاولة، بينما تستمر المناقشات مع روسيا بشأن كيفية إزالة مخزون الأسلحة الكيماوية السورية. وقالت الأممالمتحدة إنها تسلمت وثيقة من حكومة سوريا تتعلق بالانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، وهو أمر وعدت حكومة الرئيس بشار الأسد به في إطار اتفاق لتجنب ضربات جوية أميركية.