استقبل الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأحد، رئيس الوزراء عبد المالك سلال ووزير الشئون الخارجية مراد مدلسى فى ثالث ظهور له خلال خمسة أيام، وهو ما فسر على أن بوتفليقة يستعد لاستئناف مهامه بصورة رسمية، بعد تحسن وضعه الصحى، إثر تعرضه لجلطة دماغية فى 27 إبريل الماضى استلزمت رحلة علاجية بالعاصمة الفرنسية باريس، استمرت لأكثر من ثمانين يوماً. وكان بوتفليقة استقبل فى الثالث من الشهر الجارى الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الجزائرى وبعد يومين استقبل رئيس الوزراء عبد المالك سلال. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إن سلال قدم خلال هذه المقابلة لرئيس الدولة عرضاً حول عمل الحكومة فيما يتعلق بالدخول الاجتماعى بمختلف جوانبه. أما مدلسى فقد قدم للرئيس عرضاً حول نشاطات الدبلوماسية الجزائرية لاسيما ما تعلق منها بالقضايا الدولية الراهنة.