أعلن ثاني أكبر قيادي بالحزب الشيوعي الروسي أنهم يطلقون مبادرة لتجريد الرئيس الأميركي باراك أوباما من جائزة نوبل للسلام . ونقلت وكالة "أنباء موسكو" عن النائب الأول لرئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي، إيفان ميلنيكوف قوله ، في مؤتمر صحفي في موسكو، في إشارة إلى نية الرئيس الأميركي باراك أوباما للقيام بعمل عسكري تجاه سوريا إن توجيه ضربة عسكرية لسوريا دون موافقة مجلس الأمن الدولي يمكن وصفه بأنه عمل عدواني وفقا لوثائق الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتابع: "نرى، والحالة هذه، أهمية بدء حملة لتجريد السيد أوباما من جازة نوبل للسلام". وحصل أوباما على هذه الجائزة في عام 2009. وتقرر منح جائزة السلام له تقديرا لجهوده العظيمة لتوطيد الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب. من جانبه قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي، أليكسي بوشكوف، عبر موقع "تويتر": قيل إن أوباما لا يريد الحرب في سوريا. إنها خرافة بددها أوباما بنفسه، فصار رئيس الحرب بشكل نهائي". بدوره أكد الناطق باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، للصحفيين أن الرئيس بوتين وصف احتمال شن هجوم على سوريا ب"الحماقة غير المعقولة".