اعلنت الحكومة الألمانية أنها لن تشارك في تدخل عسكري في سوريا، حسب ما أعلن المتحدث باسمها شتيفن سايبرت خلال مؤتمر صحافي، اليوم الجمعة، بعد رفض البرلمان البريطاني أي عمل عسكري أحادي ضد دمشق.وقال سايبرت خلال المؤتمر الصحافي للحكومة "لم يطلب منا" المشاركة في عملية عسكرية ضد نظام دمشق "ولا نفكر" في مثل هذه المشاركة.ونقل سايبرت حرفيا تصريحات وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي في مقابلة تنشرها صحيفة "نوي اوسنابروكر تسايتونغ" المحلية السبت . وقال سايبرت إن "وزير الخارجية تحدث باسم الحكومة الألمانية" . وكانت ألمانيا أعلنت الاثنين دعمها ل"تحرك" الأسرة الدولية ردا على هجوم مفترض للنظام السوري بالأسلحة الكيميائية ضد مدنيين في ريف دمشق. لكن الشكوك كانت تخيم حول مشاركة ألمانية محتملة وإن كانت محدودة ضد سوريا. وكرر سايبرت، الجمعة، أن الحكومة الألمانية ستوافق على تحرك دولي ضد نظام بشار الأسد لكن برلين تفضل أولا استخدام السبل الدبلوماسية. وقال فسترفيلي: "نصر على أن يتوصل مجلس الأمن الدولي إلى موقف مشترك وأن ينهي المفتشون الدوليون عملهم في أسرع وقت ممكن". المعارضة في هجوم السلاح الكيميائي. وكتب المتظاهر المتحدر من دمشق على الصورة عبارة "سيدي الرئيس، هل تريدون دليلا آخر؟".