دخل عمال شركة غزل المحلة فى إضراب مفتوح عن العمل صباح ( الإثنين) للمرة الثانية بعد مضي نحو أقل من شهرين احتجاجا على تجاهل المهندس فؤاد عبد العليم حسان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة والحكومة الحالية صرف مكافأة الشهر ونصف السنوية مع اجر شهر أغسطس الحالي كما وعدهم المسئولون – قبل عيد الفطر- مما دفعهم إلى ايقاف ماكينات مصانع الشركة لحين تلبية مطالبهم . وهدد عمال الشركة الغاضبون بمواصلة اعتصامهم أمام مبني مجلس إدارة الشركة ونصب الخيام بساحة الإضرابات بميدان طلعت حرب. وقرعوا الطبول لتحميس زملائهم مرددين هتافات مطالبة برحيلة المفوض العام لشركة غزل المحلة المحاسب إبراهيم بدير لتقاعسه عن الاستجابة لمطالبهم (حسب قولهم) وعدم رفعه مذكرة عاجلة تتضمن حقوقهم المهدرة فى الحصول على قيمة النصف الثاني من حافز 3 شهور الذى تم صرف الجزء الأول منه قبل أجازة عيد الفطر المبارك . وردد العمال هتافات " يالا اصحي وصحي النوم اللى بيهتف عشان حقه مش هيموت " و" ثورتنا ثورة حرية ضد الجوع والفقر والمحسوبية " و" ويسقط يسقط رئيس الشركة القابضة ويسقط كل الفاسدين " و"فين يا رئيس الشركة القابضة حافز شهر ونصف السنوي انت نهبتهم ولا ايه"و" هى الشركة بتخرب ليه مش من فساد أعوانك ولا ايه " . كما طالبوا بتسوية مؤهلات العمال وتطوير مستشفي شركة غزل المحلة حفاظا على أحقيتهم فى رفع الاجور والترقيات المتأخرة . يذكر أن الحاكم العسكري تدخل وإنهي الأزمة السابقة بعدما التقي بعدد من القيادات العمالية المعتصمين بناء على توجيهات من اللواء سعيد عبد المعطي سكرتير عام محافظة الغربية والقائم بأعمال المحافظ في الفترة السابقة بساحة ميدان طلعت حرب للتفاوض معهم وتمكن من إحتواء الأزمة بإعلانه عن موافقة الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء عن صرف مكافأة قيمتها شهر ونصف كدفعة اولي من الحافز السنوي قبل أجازة عيد الفطر المبارك وتغيير لائحة أجازة عيد الفطر تحقيقا لمطالب العمال المضربين وتم وعد العمال بصرف شهر ونصف مع مرتب هذا الشهر.