أفاد مسئول عسكرى عراقى كبير اليوم الخميس، أن عنصرا من القاعدة فر من سجن بغداد فى منتصف يوليو الماضى تمكن مع مجموعة مسلحة من قتل شقيقه الشرطى مع عشرة أشخاص آخرين. وقال اللواء الركن عبد الأمير الزيدى قائد القوات المسلحة فى المنطقة الشمالية من البلاد، إن مجموعة مسلحة هاجمت مساء الأربعاء فى تكريت منزل الشرطى فقتلته قبل أن تفجر منزله. وقال الزيدى لوكالة فرانس برس، أن سكانا من الحى تجمعوا فى المكان اثر حصول الحادث فانفجرت قربهم سيارة مفخخة أدت إلى مقتل عشرة أشخاص آخرين وإصابة 58 بجروح. وأكد عدد من الجرحى أنهم تعرفوا بين المهاجمين على شقيق الشرطى القتيل وهو عنصر من القاعدة كان اعتقل قبل ثلاث سنوات وحكم عليه بالإعدام مرتين لمشاركته فى قتل العديد من الأشخاص خصوصا عناصر الشرطة، حسب ما أوضح الزيدى. كما شرح أيضا أن شقيق الشرطى القتيل كان من بين السجناء الذين فروا فى منتصف يوليو من سجن أبو غريب قرب بغدد اثر هجوم شنته القاعدة. وأفاد عدد من النواب أن هذا الهجوم على سجن أبو غريب أدى إلى فرار نحو 500 سجين بينهم العديد من كبار المسئولين فى القاعدة.