نددت حركة "حماس" التى تسيطر على قطاع غزة اليوم الخميس، عقد قيادات من حركة فتح اجتماعا مع نواب إسرائيليين فى مقر الكنيست بغرض بحث سبل دفع جهود عملية السلام. وقال سامى أبو زهرى الناطق باسم حماس فى بيان صحفى إن هذا التطور "يعكس الانحدار السياسى الخطير الذى وصلت إليه حركة فتح". ورأى أبو زهرى أن اجتماع قيادات فتح مع نواب إسرائيليين "دليلا على تورط الحركة فى عمليات التطبيع وتلميع صورة الاحتلال أمام الرأى العام العربى والإسلامى". وكان (اللوبى من أجل دفع حل النزاع العربى الإسرائيلى) عقد أمس اجتماعا بحضور قيادات من حركة فتح، وذلك فى مقر الكنيست الإسرائيلية فى القدس. وجرى خلال الاجتماع رفع العلمين الإسرائيلى والفلسطينى تعبيرا عن دولتين جارتين، وذلك بحضور 33 شخصية من أعضاء الكنيست ووزراء وممثلين عن جمعيات إسرائيلية تنشط فى دعم جهود السلام وإنهاء الصراع. وقال مسئولون فى فتح إن الاجتماع تناول سبل إنجاح المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التى تم استئنافها أخيرا برعاية أمريكية وضرورة التوصل إلى حل على أساس الدولتين وفق الحدود المحتلة عام 1967.