يسود هدوء حذر مدينة سيناء، اليوم الأحد، حيث شيّع الأهالى، أمس السبت، جنازة أربعة أشخاص، لقوا حتفهم جراء سقوط قذيفة "آر بى جى" على منزل فى أحد أحياء مدينة العريش. يأتى ذلك فيما واصل الجيش المصرى تعزيز قواته فى سيناء بطائرات "شيناوك" التى يمكنها إنزال الجنود فى أى مكان، وكذلك تشديد الإجراءات على كوبرى السلام فوق قناة السويس وفتحه فى أوقات محددة بعد إغلاقه لمدة 24 ساعة، وعمل إجراءات عسكرية معينة حول الكوبرى، وحول مجرى قناة السويس، ومنع دخول أو خروج أى عناصر مطلوبة. وكذلك قامت البحرية وحرس الحدود المصرى بمنع الصيادين من الصيد فى شواطئ العريش ورفح والشيخ زويد أيضا، فيما يبدو أنه بداية لإجراءات معينة يتخذها الجيش فى سيناء، كما تم نشر قوات إضافية فى بعض الكمائن التى استهدفها مسلحون. ورغم الإجراءات الأمنية المشددة، استهدف هجوم مسلح كمينى الصفا برفح وسكر جنوبالعريش، دون وقوع ضحايا، حيث واصل الجيش المصرى هدم وتدمير الأنفاق عن طريق سلاح المهندسين المصرى، الذى قام بهدم وتدمير ثلاثة أنفاق ليلة أمس الأحد، وكذلك تم السماح بفتح معبر رفح البرى مع قطاع غزة من الاتجاهين لمدة 4 ساعات فقط، وذلك لعبور المرضى والعالقين من المعتمرين والحالات الإنسانية، وذلك وفقا لتصريحات مصدر أمنى مسئول.