بعث 31 نائبا وزيرا وعضوًا من المنتمين لتيار اليمين بالكنيست الإسرائيلى رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طالبوه فيها بضرورة استئناف البناء فى المستوطنات، رداً على قرار مقاطعة الاتحاد الأوروبى لها، واصفين القرار بالخطوات التهديدية ل"إسرائيل". وقالت القناة العاشرة فى التليفزيون الاسرائيلى، على موقعها الإلكترونى صباح اليوم، إن أعضاء اليمين يفهمون أن حلبة الصراع هذه المرة ليست مظاهرات من الكنيست، وإنما فى الكنيست نفسه، ولذلك هم سيوجهون معظم ضغطهم لتجديد البناء فى المستوطنات. من جهته، أعرب وزير الاقتصاد والتجارة نفتالى بنيت، من حزب البيت اليهودى المتطرف، عن رفضه لتجديد المفاوضات، وكتب على حسابه فى ال"فيس بوك": "حزب البيت اليهودى لن يكون شريكا ولو حتى لثانية واحدة فى حكومة توافق على العودة لحدود 1967، والقدس هى عاصمتنا، وهى ليست ضمن المفاوضات". وأشارت القناة العاشرة الى أن "بنيت"، الشريك فى الائتلاف الحكومى الاسرائيلى، بدأ بخطوات عملية ضد استئناف المفاوضات من خلال مشاركته فى احتفال أقيم فى النقطة الاستيطانية غير القانونية "كيدا"، المقامة فى منطقة بنيامين بالضفة الغربية، وذلك بمناسبة مرور عقد من الزمن على إقامتها.
