أكد السفير الدكتور بدر عبد العاطي -المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية - أن وزارة الخارجية تبذل جهودا مكثفة من أجل توضيح حقيقة ما حدث في مصر في الأيام القليلة الماضية. واشار الى أن هناك اتصالات مصرية مكثفة على الصعيد الإقليمي والدولي على مستوى وزير الخارجية و المساعدين والسفارات والقنصليات المصرية بالخارج ، وذلك بهدف شرح حقيقة الأوضاع ونقل الصورة الصحيحة للعالم الخارجي فيما يتعلق بالتأكيد على ان القوات المسلحة لم تبادر بتحركها يوم 3 يوليو ، وإنما جاء تحركها استجابة لمطالب ملايين المصريين المطالبين بتصحيح المسار، ولو لم تتحرك القوات المسلحة في هذا التوقيت لحدث سيناريو كارثي . وقال بدر أن اتصالات الخارجية تؤكد على أن القوات المسلحة ليس لها أي دور سياسي في إدارة العملية الانتقالية وتحركها جاء استجابة لإرادة شعبية .. ومن ثم فلا مجال على الإطلاق لقبول توصيف بعض الدوائر بأن ما حدث كان انقلابا . واضاف أن القوات المسلحة سبق أن أصدرات عدة بيانات تحذر من التعرض للمنشآت العسكرية أو أفراد القوات المسلحة .. مؤكدا ان استهداف المنشآت العسكرية لايمكن أن تقبل به أي دولة بما فى ذلك اعتى الديمقراطيات الغربية.