قررت جماعة من قيادات الاخوان الوسطى وغالبيتها من الشباب الانشقاق على قيادات الجماعة رفضا لدعواتهم باستخدام العنف . ودعت الجماعة التي اطلقت على نفسها اسم "أحرار الاخوان المسلمين " هذه القيادات الى العودة الى رشدهم والتعبير بطريقة سلمية لمنع دفع البلاد الى بحور من الدم متأسية بجملة مؤسس الجماعة حسن البنا عن هؤلاء الذين لجأوا الى العنف بوصفهم بأنهم "ليسوا اخوانا وليسوا مسلمين " . وأصدرت الجماعة على صفحة أنشأتها على الفيسبوك بيانا جاء فيه : " قالها امامنا حسن البنا منذ اكثر من ستين عاما و اليوم نقولها نحن احرار جماعة الاخوان فنحن نتبرأ امام الله و الشعب المصري مما يدعوننا اليه اولئك القيادات التي تناست تعاليم امامنا البنا و ما نشأت من اجله تلك الفكرة التي تربينا علي اعلاء شأنها لاعلاء شأن الدين . و من هذا المنطلق نعلن نحن مجموعة من شباب الأخوان و قياداتها الشابة انشقاقنا ليس عن جماعة الاخوان و انما عن قياداتنا التي تدعونا الي ما هو يخالف تعاليم الدين و مصلحة الوطن . كما نناشد قياداتنا ان عودوا الي رشدكم و اعطونا الفرصة في التعبير عن انفسنا بطريقة سلمية و لاتدفعوا البلاد الي بحورا من الدم وقودها و ضحاياها نحن شباب الجماعة ." واشارت الجماعة المنشقة الى تعرض افرادها للتهديد واتهامهم بانهم صنيعة الأجهزة الأمنية وان صفحتهم تتعرض لمحاولات متكررة لاختراقها . وهدد أعضاء الجماعة المنشقة بكشف أسماء اعضائها وكشف المزيد من الأسرار .