ارتفع إجمالي القتلى الذين وقعوا خلال اشتباكات، الجمعة، ليصل إلى 14 قتيلا، وفق مصادر بمديرية الشئون الصحية بالمحافظة، بينما تجاوز عدد المصابين 280 بمنطقة سيدى جابر، واستمر العمل بالمستشفى الميداني، الذي أقيم بمسجد عصر الإسلام، إلى ما بعد تطويق المتظاهرين وإنهاء حالة الاشتباك والعنف بسبب كثافة عدد المصابين وقد أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية بيانا لها في ساعة مبكرة من، صباح السبت، تنعي فيه ستة من القتلى الذي سقطوا خلال الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، والتي استمرت على مدى عشر ساعات حاولت خلالها قوات الأمن المركزي والقوات المسلحة احتواء العنف وفض الاسشتباكات بالقنابل المسيلة للدموع وإيقافه إلى أن نجحت. وتضمن بيان جماعة الإخوان المسلمين نعي الضحايا الست وأنهم ماتوا برصاص من وصفتهم ب«البلطجية» المدعومين بحماية الشرطة والقوات المسلحة أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، مؤكدة أن القتلى الستة «شهداء الشرعية وأنصار الدكتور محمد مرسي»، على حد وصف البيان. وقد تم التعرف علي عدد من قتلي اشتباكات المحافظة هم عادل أحمد شلبي توفي بمنطقة العصافرة, والشهيد عمرو فاروق توفي منطقة سيدي بشر ,والشهيد أحمد يحيى توفي منطقة لوران, والشهيد الشيخ جمال زغلول توفي بمنطقة سيدي بشر, وعبد الله فادي عوض وتوفي بمنطقة العوايد تحديداً عزبة النخل ,ومحمد محيي توفي منطقة جليم وقال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الأسكندرية، في تصريحات له اليوم ، أن قوات الامن تمكنت من السيطرة علي محيط منطقة سيدي جابر، مضيفًا أنه قد تم رصد عناصر مسلحة باسطح المنطقة ، وكانوا يقومون بإطلاق الرصاص وقنابل المولوتوف من فوق أسطحها. وأشار إلى أنه تم إلقاء القبض على عدد كبير من العناصر المتورطة في أعمال العنف، لافتًا إلى أن قوات الأمن لاتزال تقوم بتمشيط محيط المنطقة بمعاونة قوات من الجيش لضبط العناصر التي تحمل أسلحة، بعد أن تم الدفع بتعزيزات أمنية من تشكيلات ومدرعات الأمن المركزي للتمركز بمنطقة سيدي جابر لمنع تجدد الاشتباكات. ومن جانبها ذكرت مديرية الأمن عن إصابة 14 من رجالها، بينهما ضابطان شرطة ومجندان بطلقات خرطوش وقذف بالحجارة خلال قيامهما بفض الاشتباكات.