نصح الدكتور أحمد السيد، أخصائي التغذية العلاجية، الأشخاص الباحثين عن الرشاقة، بتناول القهوة العربي، بشرط أن تكون معلومة المصدر، وعدم شربها على الريق. وأوضح أن القهوة العربي تصنع من بذور البن الفاتح نصف محمصة، مضافًا لها مجموعة من الأعشاب العطرية والطبية ذات القيم الغذائية والعلاجية الهائلة، والتي تساعد في تقليل الوزن وحرق الدهون الزائدة، فضلًا عن تهدئة المعدة والقولون والتهابات الحلق. فالقهوة العربي يضاف لها الحبهان وهو يساعد في تنظيم علمية الهضم، وتجديد الخلايا الهامة، ومضاد للأكسدة، والزنجبيل ذو المفعول السحري في التخلص من دهون الجسم الزائدة، وتهدئة حموضة المعدة، وتقوية الأعصاب. كما تحتوي خلطة القهوة العربي على الزعفران، والذي يساعد على تهدئة الأعصاب وارتخائها، كما أنه يريح المعدة من الانتفاخات، ويساعد في تنظيم عملية الهضم، ويخفض درجة حرارة الجسم عند الإصابة بنزلات برد أو التعرض للحرارة الشديدة، بالإضافة إلى المستكة، التي تمنح الفم رائحة عطرية، وتخلصه من الروئح الكريهة، وتساعد في تنظيم عمل المعدة، وترفع مناعة الجسم لمقاومة الأمراض الخطيرة كالسرطان، كما أنها مطهر للكلى والكبد. وحذر الدكتور أحمد الأشخاص الذين يعتمدون على شرب القهوة العربي بهدف تقليل الوزن نظرا لهذه المكونات الغنية وخلوها من السكر، فيمكن شربها مرتين أو ثلاثة في اليوم، إلا أن شرب كميات كبيرة منها يؤذي القلب، كما أنه يشكل خطورة على المرأة الحامل، ومرضى الضغط المرتفع.