ذكر موقع "ديبكا" الاستخباراتي الاسرائيلي أمس الأربعاء أن تقارير الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية تشير إلي أن مصر علي أعتاب حرب أهلية، واعتبر الموقع الإسرائيلي المقرب من الدوائر الاستخباراتية أن الأحداث التي تشهدها بعض محافظات مصر هي بداية تلك الحرب الأهلية التي ستغرق فيها مصر، مضيفا أن هذه الأحداث تتزامن مع دعوات المعارضة للاحتشاد يوم 30 يونيو لإسقاط نظام الإخوان المسلمين. وربط "ديبكا" دعوات المعارضة بما تشهده ساحات الاحتجاج في اسطنبول ضد حكومة "أردوغان"، مضيفا أن التعيينات الأخيرة التي قررها الرئيس "محمد مرسي" في محافظات مصر كانت القشة التي قسمت ظهر أي فرصة للحوار بين المعارضة والإخوان. وأشار موقع "ديبكا" إلى أن هناك 5 شرائح مصرية تسعى لإسقاط "مرسي"؛ هي مجموعة من الإخوان أنفسهم، المعارضة الليبرالية، بعض الأقليات الدينية، عدد من قيادات الجيش المصري، بعض سكان مصر الذين سئموا من انعدام الأمن وقلة الخدمات العامة وتدني الوضع المعيشي. وأضافت مصادر "ديبكا" الاستخباراتية أن هذه الصراعات يتخللها عنف مسلح في بعض محافظات الدلتا والمناطق الريفية، فضلا عن الصراع في سيناء بقيادة الجماعات الجهادية والسلفيين. وتطرق الموقع إلي موقف الإدارة الأمريكية من الوضع الحالي في مصر، مبينا أن إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" حريصة علي ترسيخ أقدام الإخوان المسلمين في الحكم، مضيفا أن السفيرة الأمريكية في القاهرة "آن باترسون" هي من أبرز قيادات إدارة "أوباما" وتسعى لتوطيد حكم الإخوان. وأضاف "ديبكا" أن إدارة "أوباما" تحاول الحفاظ علي علاقاتها مع الجيش المصري لضمان الأمن لإسرائيل وعدم المساس باتفاقية السلام
