قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن الرئيس محمد مرسي له شرعية يجب احترامها، وإن فلول النظام السابق يريدون ركوب «30 يونيو» للعودة من جديد. وتابع «أبوالفتوح»، في حواره لبرنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور»، مساء الإثنين: «أنا ضد عمل ثورة جديدة في 30 يونيو، ومرسي له شرعية جرحت ويجب احترامها، وأطالب باستفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ولن نصمت على إراقة دماء المصريين». وأضاف: «لنا شروط للنزول ل 30 يونيو، ويجب أن يكون موقفنا كمعارضة رفض العنف، وعدم السكوت عليه وقلت ذلك للمعارضة، كذلك عدم السماح بعودة النظام القديم الذي يريد أن يركب فعالية 30 يونيو بأمواله». وقال «أبوالفتوح»، إنه يستنكر صمت الرئيس مرسي عما يحدث من جمع أسلحة من أطراف النظام القديم، مضيفًا: «ما حدث في مليونية لا للعنف إهانة للشرطة والجيش، وعلى الرئيس ألا يستعين بتنظيمه في حمايته». وطالب «أبوالفتوح» القضاة بعدم استغلال سلطتهم في ممارسة السياسة، مشيراً إلى أن قضية الهروب من وادي النطرون، «مكايدة سياسية»، وأنه على القضاة أن يبتعدوا عن الظهور في الإعلام، والمطالبة بعودة النظام السابق خيانة لدماء الشهداء. وتابع: «من يطالبون بعودة الجيش لا يعملون لصالح مصر، وأسمى مهمة لجيشنا هي أن يحمي الوطن وحدوده، لأن هذا الجيش هو الوحيد الباقي في المنطقة بعد تدمير الجيش العراقي والسوري». وأشار إلى أنه يشارك في «30 يونيو» للضغط على الرئيس للدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، لأن أداء مرسي عاجز، موضحًا أنه لم يوقع على استمارات حملة «تمرد»، معتبرا أن «تمرد» ليست أداة قانونية للتعبير. وتابع: «كل الممارسات السلمية بما فيها جمع توكيلات تعتبر أداة سلمية للتعبير عن الرأي ولكنها ليست أداة قانونية أو منصوصا عليها في الدستور».
