قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، اليوم السبت، فى الدوحة إن الدول الداعمة للمعارضة السورية ستزيد دعمها السياسى والعسكرى لوضع حد ل"انعدام التوازن" على الأرض مع النظام السورى. وأكد كيرى فى اجتماع لمجموعة الدول ال11 الداعمة للمعارضة السورية، أن زيادة الدعم لا تهدف إلى "حل عسكرى" بل لتعزيز فرص الحل السلمى ودفع الطرفين باتجاه هذا الحل. وقال كيرى، "إن الولاياتالمتحدة والدول الأخرى الموجودة هنا، كل دولة بحسب المقاربة التى تختارها، ستقوم بزيادة نطاق وحجم الدعم للمعارضة السياسية والعسكرية". وأكد كيرى، أن هذا الدعم يهدف إلى "التمكن من الوصول إلى جنيف، وللتعامل مع انعدام التوازن على الأرض". وأضاف الوزير الأمريكى، "أود أن اشدد أننا نقوم بذلك ليس بهدف الوصول إلى حل عسكرى بل نقوم بذلك لنأتى إلى الطاولة ونتوصل إلى حل سياسى". وبحسب كيرى، فإن "إدارة سياسية (للمعارضة) جديرة بالثقة ومعارضة مسلحة أكثر فاعلية ستمكن المعارضة من مواجهة استعانة (الرئيس السورى بشار) الأسد بخارج الحدود للمجىء بالإيرانيين وحزب الله" للقتال إلى جانبه.